- في أول تعليق لمسؤول حكومي على هزيمة المنتخب المغربي الثقيلة أمام تنزانيا، كتب محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، أنه سبق له أن حذر من تحت قبة البرلمان بأنه ليس بإمكانه أن يعد المغاربة بالنتائج، لأنه كان يعلم يقينا أن عملا طويلا لا يزال ينتظر المنتخب المغربي، فيما اعتبر محاولة من الوزير للنأي بنفسه عن تحمل مسؤولية السياسية للهزيمة الرياضية. واكتفى الوزير بتقدير المشاعر الغاضبة للمغاربة بعد متابعته للتعليقات التي تلت الهزيمة على صفحات الموقع الإجتماعي العالمي. وفي تقليد غير مسبوق كتب الوزير على صفحته على "الفيسبوك"، إن ما ينتظر المنتخب المغربي "هو العمل القاعدي، وهو الاصلاح من الاساس، في التكوين، التأطير، الحرفية، وفي المدرسة، و الجامعة، و الاحياء، والقرية". مضيفا بأن هذا "الورش الذي بدأته الحكومة يتطلب الوقت والصبر لا يمكن أن ينجح إلا بتعبئة ودعم الجميع". وفي تعليقه على الهزيمة النكراء للمنتخب أمام تنزانيا كتب أوزين أنه كان دائما ضد "النتائج الصغيرة التي تخفي ضعف المنظومة، أو الفوز الصغير، بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة.. " لكن أوزين نسي أنه هو نفسه من كان يحتفي بتلك النتائج "الصغيرة" و"الفوز الصغير" . وكرد فعل على الهزيمة، أعلن أوزين أن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سينعقد الشهر القادم، معتبرا أن اجتماعه سيكون انطلاقة جديدة، وبدماء جديدة، على حد ما جاء على صفحة الوزير.