تحولت الصفحة الرسمية لمحمد أوزين، وزير الرياضة والشباب على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك إلى "مَقر" يعبر فيه رواد الانترنت عن استياءهم من "فضيحة" غرق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، بالمياه أثناء مباراة ربع النهاية الأول للموندياليتو. فبعد إنشاء صفحات تطالب برحيله وتقديم استقالته من منصبه الوزاري، انتقل "الاحتجاج" من الصفحات العامة إلى صفحته الشخصية، حيث انهالت عليه التعاليق السلبية. ومن بين التعاليق التي نُشرت على صفحة أوزين "فضيحة عالمية، هذا اختبار للحكومة لربط المسؤولية بالمحاسبة، ننتظر قرارك الحاسم وكفى من التبرير" فيما قال مُعلق آخر "يجب المساءلة عن المبالغ المالية الباهظة التي صرفت وعلى الضجة الإعلامية التي واكبت هذا الملعب وبأنه سيكون في مستوى التطلعات وأظن أن ما رأت شبكات التلفزة العالمية لا يمكن تكذيبه الآن أو تجاوزه"، وزاد آخر بالقول "سيدي الوزير، شخصيا كنت أحترمك كثيرا وأقدرك، لكن بعد ما شاهدناه من كراطة وجفاف (بونج) و بعدما تشوهنا باللغة الدارجة قدام العالم، أقول لك سيدي الوزير: إذا كان لديك القليل من الاحترام لهذا الشعب المسكين فكن شجاعا وقدم استقالتك وغادر بكرامتك لأنك أنت المسؤول الأول والأخير".