ما زالت معاناة المواطنين مستمرة مع قطاع سيارات الأجرة الكبيرة إذ يشهد هذا الأخير فوظى عارمة في الزيادات المهولة في ثمن التسعيرة بالليل دون تثبيت أي و ثيقة رسمية تثبث ذالك. إذ يستغل بعض سائقي سيارات الأجرة الظرفية و الرفع من ثمن تسعيرة النقل و تصبح موحدة مقارنة بالنهار من تيكوين إلى الدراركة و تكاديرت نعبادوا و دوار دار بوبكر وكذالك تدوارت و تماعيت و يرتفع الثمن إلى 11 درهما للفرد الواحد.و هو ما يضر قدرة المواطنين،و الذين يعتبرون ذالك إستغلالا غير مشروع فيه.و تكون النتيجة إصطدمات بين بعض السائقين و المواطنين الذين يرفضون هذه التسعيرة الخيالية… كما يعلم الجميع في هذه الفترة الصيفية تعمل سيارات الأجرة على الصعيد الوطني بتوقيت منظم ومن خلالها تحدد الزيادة لا تتجاوز 30 في المئة ليلا.إلا أن هذا لا يتم إحترامه و يقع العكس و يتم الزيادة بنسبة تتجاوز 50 في المئة مجرد توقف الحافلات دون إحترام الثوقيت المتفق عليه و طنيا التاسعة ليلا.و لا يأخذ بعض السائقين ظرفية المواطنين الأكثر فقرا. و في مثل هذه الأوضاع يصبح المواطن هدفا للإستغلال من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة في ظل غياب الجهات المسؤولة تضمن حقوق المواطنين.