سيستهل الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع مشوار رئاسته بمعالجة ملفات كبيرة وحساسة أولها الإجابة على تساؤلات الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص ضرورة ملائمة القوانين المعمول بها مع قوانين "الفيفا" تجنبا لأي مشكل قد يهدد بتدخل هذه الأخيرة من خلال عقوبة أو إنذار خاصة وان الرسالة التي توصلت بها الجامعة السابقة تعد هي الثانية. وخلقت الرسالة التي كشف عنها علي الفاسي الفهري قبل انسحابه من رئاسة الجامعة وتحث ضغط من ممثلي الأندية والعصب بالجمع العام للجامعة العام الانتخابي، وتم التكتم عليها،قبل ان توزع نسخ على ممثلي وسائل الإعلام المختلف يوم عقد الجمع العام استياء عميقا وتخوفا من احتمال إنزال عقوبة بالجامعة المغربية للكرة على الرغم من تأكيد الفاسي الفهري على ان العلاقة بين الجانبين مبنية على الثقة والتعاون وان مرحلة توليه مهامه كعرفة تطورا ملحوظا. وبات على لقجع الان توضيح الصورة بخصوص القانون الجديد المصادقة عليه في الجمع العام الاستثنائي". وجاء في رسالة "الفيفا" والتي توصلت "النهار المغربية" بنسخة منها، بأن "قوانين الفيفا، تلزم الاتحادات المحلية بملائمة قوانينها، سيما في الفصلين 13 و 17 اللذين تحتمان أن تسير الجمعيات الرياضية شؤونها الداخلية باستقلالية، وإلا ستكون عرضة لعقوبات. كما ضربت رسالة الفيفا، المثال بأن قوانين الجامعة الحالية، لا تتيح مثلا، عدد أصوات متساو لممثلي العصب والمناذيب". وفي ختام الرسالة، جدد الاتحاد الدولي طلبه، بتأجيل الجمع العام إلى ما بعد نهاية كأس العالم للأندية، أي عند بداية سنة 2014. ومن الملفات التي العاجلة التي على الرئيس الجديد الجديد التسريع في الحسم فيها أيضا ملف الناخب الوطني الذي سيشرف على تدريب اسود الأطلس في الفترة القادمة خاصة مع اقتراب موعد تنظيم المغرب لكاس افريقيا للأمم 2015 ومن بين الأسماء المطروحة يأتي الناخبان السابقين للنخبة المغربية بادو الزاكي وامحمد فاخر على رأس القائمة خاصة وان المرحلة تقتضي التعاقد مع مدرب يعرف خبايا الكرة المغربية ويعايش أجواءها بالنظر إلى قصر المدة الزمنية التي تفصلنا عن موعد الكان. س.و