قرر فوزي لقجع الرئيس الجديد للجامعة الملكية لكرة القدم، السفر إلى سويسرا مرفوقا بنائبه الأول عبد الاله أكرم والرئيس السابق للجامعة علي الفاسي الفهري، لعقد لقاء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتأكيد رضى الأطراف الثلاثة على نتائج الجمع العام الذي أفرز لقجع رئيسا للجامعة صباح أمس الاثنين. ويأتي السفر المفاجئ للأطراف الثلاثة إلى سويسرا، خوفا من أن تصدر الفيفا عقوبات في حق الجامعة المغربية، بعد تجاوزها لأوامر الفيفا في تأجيل الجمع العام إلى ما بعد كأس العالم للأندية الذي سينظم بالمغرب الشهر المقبل، وكذا لنفي ما راج في الإعلام المغربي حول خلافات بين الأطراف نشب خلال الجمع العام، وتبادل الاتهامات بين لقجع وأكرم خلال الحملة الانتخابية. في السياق نفسه، قرر الفهري ولقجع وأكرم مراسلة الاتحاد الدولي لطلب تحديد موعد للقاء بمسؤوليه لإقناعهم بالمصادقة على الجمع العام، والاعتراف بالمكتب الجديد للجامعة الملكية لكرة القدم، وأبدوا استعدادهم لتغيير بعض البنود في القانون الأساسي للجامعة التي يرى الاتحاد الدولي أنها تخالف قوانينه. واعتبر لقجع والفهري، حسب وكالة المغرب العربي، أن هذه الخطوة هي المخرج الوحيد لتفادي العقوبة والحصول على اعتراف بالمكتب الجامعي الجديد، لا سيما بعد تلقي جامعة الكرة رسالة من "فيفا" يهدد فيها بعدم الاعتراف بالمكتب الجامعي الجديد، وبمعاقبة الاتحاد المغربي إما بعقوبة مالية أو حرمان المنتخبات الوطنية من المشاركة في أي منافسة دولية، في حال عقدت الجامعة الجمع العام دون الاستجابة لطلب الاتحاد الدولي بضرورة ملاءمة القانون الأساسي مع بنود القانون الدولي لكرة القدم.