اتفق علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والرئيس الجديد فوزي لقجع، ونائبه الأول عبد الإله أكرم، على السفر إلى سويسرا حيث يوجد مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وذلك للقاء مسؤولي هذا الأخير في أقرب فرصة ممكنة لتأكيد أن الثلاثة موافقون على نتائج الجمع العام ولنفي أي خلاف بينهم، رغم كل ما تداولته وسائل الإعلام من تبادل للاتهامات خلال فترة الحملة الانتخابية للقجع وأكرم، حسب ما أكده مصدر جامعي مقرب من لقجع. وجاء الاتفاق بين المسؤولين الثلاثة سعيا منهم للحصول على اعتراف من "فيفا" بالمكتب الجامعي الجديد، ولتفادي أية عقوبة قد تصدر في حق الجامعة، بعد رفضها الاستجابة لمطلب "فيفا" بتأجيل الجمع العام إلى ما بعد كأس العالم للأندية. وقرر الفهري ولقجع وأكرم مراسلة الاتحاد الدولي لطلب تحديد موعد للقاء بمسؤوليه لإقناعهم بالمصادقة على الجمع العام، مع إبداء استعدادهم للتغيير بعض البنود في القانون الأساسي للجامعة التي يرى الاتحاد الدولي أنها تخالف قوانينه. واعتبر لقجع والفهري، حسب المصدر المقرب من الأول، أن هذه الخطوة هي المخرج الوحيد لتفادي العقوبة والحصول على اعتراف بالمكتب الجامعي الجديد، سيما بعد تلقي جامعة الكرة رسالة من "فيفا" يهدد فيها بعدم الاعتراف بالمكتب الجامعي الجديد، وبمعاقبة الاتحاد المغربي إما بعقوبة مالية أو حرمان المنتخبات الوطنية من المشاركة في أي منافسة دولية، في حال عقدت الجامعة الجمع العام دون الاستجابة لطلب الاتحاد الدولي بضرورة ملائمة القانون الأساسي مع بنود القانون الدولي لكرة القدم. وسيكون اللقاء بمسؤولي الاتحاد الدولي الفرصة الأخيرة للمسؤولين الثلاثة لإقناعهم بالمصادقة على المكتب الجامعي الجديد، علما أن تغيير بنود القانون الأساسي سيتطلب عقد جمع عام استثنائي جديد.