انتقد مثليون ومثليات مغاربة في نص نشر علي الفايسبوك ما وصفوه بنفاق نجاة أنور، رئيسية جمعية “ما تقيسش ولدي”، اثر حوار صحفي”، الذي اجري لمعرفة رأي الجمعية على غرار عودة السلفي المتشدد محمد المغراوي الى المغرب، المتشبث بفتواه المجيزة بزواج طفلة قاصر عمرها تسع سنوات. وقال النص ان السيدة نجاة أنور، التي نصبّت نفسها حامية الطفولة المغربية، قالت في اكثر من تصريح اعلامي ان المثلية الجنسية شذوذ وان المثليين مغتصبي اطفال وبيدوفليين، في نتاقض تام مع مرجعيات منظمة الصحة العالمية الكونية، التي تعتبر المثلية الجنسية فطرية ولا تقربها من البيدوفيليا لا من قريب ولا من بعيد.وقال مروجي النص انهم سيراسلون المنظمات الدولة المانحة لاخبارهم بازدواجية خطاب الجمعية وخطورة اطروحياتها الاجتماعية التي تنمي التمييز بين المغاربه على اساس ميولهم الجنسية.