شدد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، على أن التعديل الحكومي، ليس تعديلا للترضيات كما يروج البعض. وأكد المسؤول الحكومي وهو يتحدث مساء أمس الجمعة في مجلس النواب خلال رد الحكومة على مناقشات التصويت على مشروع قانون المالية، (أكد) ان التعديل الحكومي جاء لإدخال محركات جديدة لتكون الحكومة في الزمن المتبقي من عمرها أكثر جرأة وهذا مطلب الرأي العام والبرلمان والجميع. وتابع في معرض كلمته: "كما جرت العادة ومنذ تولي صاحب الجلالة عرش أسلافه المنعمين، في كل الحكومات في نصف الولاية يقع تعديل، يخلق الحركية داخل الحكومة". ولفت حجيرة أنه عوض أن نرى في هذا التعديل مجرد ترضيات، تحليله، مضيفا فقد تم تغيير بعض الوزراء، وإضافة كتاب دولة إلى وزارات استراتيجية بحكم المشاريع الكبرى التي تم إنجازها بفضل التوجيهات الملكية السامية، ممثلا لذلك بتعيين كاتبة دولة في قطاع الصيد البحري الذي يشغل أكثر من 170 ألف شخص. وأكد أن الوزراء الجدد لم يأتوا لخلق الترضيات، أو ملء الكراسي، بل لأن لديهم استراتيجيات ومهاما ودورا يقومون به في النصف الثاني من الولاية الحكومية.