بات مصير خمسة مغاربة ما يزالون معتقلين في سجن غوانتانامو مجهولا بعدما صوت مجلس النواب الأمريكي على تعديل لمنع نقل المعتقلين في هذا السجن إلى داخل الولاياتالمتحدة. وقد أقر التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري هارولد روجرز في مشروع موازنة 2010 لوزارة الأمن الداخلي ب 258 صوتا مقابل 163، أي بأصوات معظم الجمهوريين تقريبا وأصوات 88 ديمقراطيا وقال روجرز في مجلس النواب "طوال تسعة أشهر، شددت إدارة أوباما على إغلاق سجن غوانتانامو هذه السنة، لكن ما يتداول خلال هذه الفترة لا يوحي بشيء، ليست هناك خطة وليست هناك فكرة عن طريقة التحرك. وما زال هذا التدبير يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ على أن يرسل إلى الرئيس باراك أوباما قبل أن يصبح قانونا. ويمنع التعديل منح مساعدات إلى المهاجرين والمعتقلين السابقين الذين سيطلق سراحهم في الولاياتالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أن لائحة وضعت باسم المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم من هذا المعتقل وخلت اللائحة من الأسماء المغربية، وقد تضمنت اللائحة 78 معتقلا من بين 223 لا يزالون يقبعون في غوانتانامو. وهناك من أمرت المحاكم الأمريكية بالإفراج عنهم لكن لم يتم تنقليهم بعد إلى داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. إلى ذلك، سبق للولايات المتحدةالأمريكية أن قامت بترحيل أزيد من 10 مغاربة كانوا معتقلين في القاعدة الأمريكية في كوبا وتمت محاكمتهم في محكمة سلا، ومنهم من أدين ومنهم من أطلق سراحه.