اتهم محمد بوبكري عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، قياديين في الحزب بالإستفاذة من اقتصاد الريع، والإغتناء بشكل فاحش على حساب مبادئ ومواقف الحزب، وقال بوبكري في تصريحات لجريدة الصباح، إن هؤلاء القياديين قتلوا ما بناه المناضلون وقادة الحزب، من أجل أجل مراكمة الثروات، مشيرا إلى أن تركة المهدي بنبركة وعمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي، تم إعدامها، وزاد بوبكري قوله، مخاطبا رفاقه في حزي الوردة : "الكل يعرف ماذا كنتم قبل وصولكم إلى الحومة، وكيف راكمتم الثروات وانفصلتم طبيقيا وثقافيا عن الإتحاد الإشتراكي، وأصبحتم لا تؤمنون بالإصلاحات". وأضاف بوبكري قائلا : "عندما أوجه النقد، لا أشخص، بل أتحدث عن مواقف وقرارات وأفكار وتوجهات، وأربأ بنفسي أن أشخص"، واصفا المكتب السيتاسي بالمشلول الذي لم يتخذ أي قرارات أو مواقف بعد المؤتمر الوطني الأخير، مشددا على أن الإنسحاب من الحكومة بات ضرورة وطنية، إذ لا يعقل أن يظل الحزب فيها 15 سنة، فحتى في أعرق الديمقراطيات لا يوجد حزب ديمقراطي يستمر في الحكومة كل هذه المدة.