ذكر موقع سهام نيوز الاثنين ان قوات الامن نقلت احد قادة المعارضة الاصلاحية الايرانية مهدي كروبي الى مكان مجهول. وقال موقع كروبي "سهامنيوز.اورغ" نقلا عن احد ابناء زعيم المعارضة ان الرئيس السابق لمجلس الشورى وزوجته فاطمة كروبي نقلا مساء الخميس الى مكان مجهول. وكان الزوجان يخضعان منذ اكثر من اسبوعين للاقامة الجبرية في منزلهما شمال طهران. وقال احد ابنائهما للموقع الذي لم يذكر اسمه "تمكنت منذ دقائق من التحدث مع احد الجيران. اكد ان عددا كبيرا من آليات الشرطة وصلت الى المبنى وغادرت برفقة سيارة اخرى خرجت من المبنى". واضاف "منذ ذلك الحين المبنى خال والانوار مطفأة". ومهدي وفاطمة كروبي وزعيم المعارضة الاخر رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزوجته وضعوا في الاقامة الجبرية بعد الدعوة الى تظاهرة محظورة في 14 شباط/فبراير. وقد عزلوا تماما عن العالم الخارجي الاسبوع الماضي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المدعي العام غلام حسين محسني ايجائي قوله "اليوم هذه الحركة (المعارضة) تجاوزت حد التمرد وتحولت الى حركة مضادة للثورة (...) يد الخارج والاضطهاد (الولاياتالمتحدة) واضحة فيها". واضاف "في مرحلة اولى قطعت اتصالات زعماء التمرد وتنقلاتهم وقطعت خطوط هواتفهم ايضا وفي حال دعت الحاجة ستتخذ تدابير اخرى ضدهم. فرضنا حاليا قيودا" على تحركاتهم واتصالاتهم. ويتهم زعيما المعارضة وانصارهما بانهما "ضد الثورة" ووضعا في خانة المجموعات المعارضة المطالبة باسقاط النظام الاسلامي في ايران. واتهم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني موسوي وكروبي ب"الخيانة" واكد ان لن يسمح لهما بالادلاء بتصريحات. وتلبية لدعوة موسوي وكروبي نزل الاف الاشخاص الى الشارع في 14 شباط/فبراير للمشاركة في تظاهرة في طهران رغم حظر السلطات الايرانية لذلك. وقتل متظاهران واصيب اخرون في هذه التظاهرات. ونظمت تظاهرات اخرى في 20 من الجاري تلبية لدعوة الحركة نفسها.وكان الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي طلب الافراج عن كروبي والزعيم الآخر للمعارضة مير حسين موسوي الذي اخضع للاجراءات نفسها منذ تلك التظاهرة.