أكد الدولي السابق لاعب فريق الجمعية السلاوية المدافع حسين أوشلا إعلان اعتزاله لعب كرة القدم بصفة نهائية بعد الإصابة التي ألمت به في مباراة فريقه أمام فريق الكوكب المراكشي، التي أقيمت فوق أرضية ملعب الحارثي بمراكش ذات العشب الاصطناعي برسم الجولة 23 من المجموعة الوطنية أرغمته على الخضوع لعملية جراحية على مستوى ألياف ركبته اليمنى، السبت الماضي بإحدى مصحات العاصمة الرباط. وعزى اللاعب الإصابة إلى أرضية ملعب ذات العشب الاصطناعي الذي أبدى اللاعب امتعاضه منها ومن باقي الملاعب التي تتوفر على أرضيات مشابهة، مؤكدا أنها كانت سببا في إصابة العديد من اللاعبين بإصابات مختلفة ومتفاوتة الخطورة على غرار سعيد الخرازي، وشمس الدين الجنابي، ومحمد بنشريفة، مطالبا بإعادة النظر فيها والتفكير في مصلحة اللاعب باعتباره محور اللعبة. وعن قرار الاعتزال قال إنه حان الوقت لوضع حد لمسيرتي التي دامت21 سنة بعد مشوار حافل توجته بالفوز بالعديد من الألقاب خاصة مع فريق الجيش الملكي بداية بلقبين للبطولة الوطنية وستة كؤوس للعرش، إضافة إلى كأسين على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي، كما لعبت لفترات متقطعة مع المنتخب الوطني الأول، فيما كانت مشاركتي في الألعاب الأولمبية بسيدني الاسترالية رفقة المنتخب الأولمبي الذي كان يقوده آنذاك المدرب سعيد الخيدر إحدى أهم المحطات في مسيرتي الكروية رفقة المنتخب الأولمبي. وأضاف أنه بدا في شق الطريق في مجال التدريب بعد أن حاز بنجاح السنة الماضية دبلوم الدرجة الأولى وأنه سيعمل على اجتياز باقي الاختبارات المقبلة التي تسهر عليها الجامعة الملكية لكرة القدم للحصول على أعلى الشهادات قبل ولوج عالم التدريب . ومن جهة أخرى، لم يخف أوشلا أسفه العميق للوضع الذي وصل إليه فريقه الجمعية السلاوية خاصة بعد الخسارة الأخيرة بالميدان أمام فريق اولمبيك أسفي برسم الجولة الرابعة والعشرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، معتبرا أن أمر بقاء الفريق بات أصعب من ذي قبل بالنظر إلى صعوبة الجولات الست المتبقية من عمر البطولة والتي ستعرف حدة وإثارة في ظل عدم وضوح الرؤية سواء على مستوى المقدمة أو مؤخرة الترتيب، داعيا لاعبي الفريق إلى بذل المزيد من الجهد لانقاذ الفريق من النزول للقسم الثاني. سعيد وهبوت