كاد المدافع المخضرم الحسين أوشلا، الذي يجرب حظه رفقة فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم، على أمل الالتحاق بصفوفه خلال الموسم الكروي المقبل، أن يضع حدا فاصلا لمشوار اللاعب الإيفواري الشاب فرانك أورلاند، إثر تدخل عنيف وغير لائق في حقه أثناء المباراة الودية التدريبية التي احتضنها ملعب أبو بكر عمار لضفاف، والمنتهية بفوز أصحاب الأرض بهدف دون مقابل. وشكل اندفاع المدافع الحسين أوشلا، الطامح وقبل أي وقت مضى إلى استمالة المدرب عزيز الخياطي وبالتالي التوقيع في كشوفات فريق الجمعية السلاوية قبل وضع نقطة نهاية مشوار الانتقالات الصيفية، استعمال جل الوسائل لانتزاع الكرة من بين أحضان المهاجم الإيفواري فرانك أورلاند الذي استقدمه أولمبيك خريبكة من نادي سان جيرفيل أحد معادلات الدوري الممتاز،مما جعله يتسبب في إصابة شديدة عجلت بالتدخل الفوري للطاقم الطبي الذي قدم كامل الإسعافات والعلاجات الضرورية، قبل أن يستأنف بعد دقائق المباراة، إلى جانب الحارس هشام علوش وبكر الهلالي ومحمد أمين نجمي وزكرياء أمزيل وسعيد كرادة ومحمد عسكري وسمير أيت بيهي وحميد بوجار ومحسن عبد المومن ويونس القندوسي. وكلف التدخل العنيف للمدافع المخضرم الحسين أوشلا (39 سنة) في حق الإيفواري فرانك أرموند،طرده من طرف حكم المباراة الذي أدار المباراة الودية بين القراصنة وأبناء الفوسفاط،في جو حار وفي جو رمضاني حيث أعطيت ضربة البداية على الساعة الرابعة بعد الزوال. من جهة أخرى،دب العياء والتعب في أوصال جل لاعبي فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،وهو أمر عادي بعد مسلسل طويل من التهييء والتمارين اليومية والمنطلقة قبل ست وثلاثين يوما بكل من خريبكة على دفعتين والمركز الرياضي الجديد ويلناس ودوري المرحوم أحمد النتيفي الذي التأم بملعبي الأب جيكو ومحمد الخامس بالدار البيضاء،كما أن الطاقم التقني بقيادة محمد يوسف لمريني والمعد البدني سعيد خمليش ومروض حراس المرمى السينغالي عمر اديالو،احترموا كافة البرامج المسطرة منذ ضربة البداية بمركب الفوسفاط بخريبكة،كما اتسم عملهم بالجدية والصرامة والانضباط وعدم التمازح أو التراخي،بدليل المستوى اللياقي الذي يرتفع مع مرور الوقت والذي بدا جليا خلال المباريات الثمان الودية التي أجراها الفريق انطلاقا بوداد فاس ووصولا بجمعية سلا. يذكر أن بعثة فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم،توجهت على الساعة الثانية عشرة من بعد زوال يوم المباراة،لتحل بملعب أبو بكر عمار بسلا قبل موعد التباري بحوالي ساعة،ثم العودة إلى خريبكة في نفس اليوم الذي اعتبر ماراطونيا ومرهقا بكل المقاييس،وكانت الدوائر المختصة تعول على اللعب ليلا وتحت الأضواء الكاشفة أي بعد الانتهاء من صلاة التراويح،بغية المزاوجة بين الاستفادة من أرضية الملعب المكسوة بالعشب الاصطناعي والتمهيد للنزال المرتقب نهاية هذا الأسبوع بملعب الحارثي بمراكش أمام الكوكب المراكشي.