أكد المدرب محمد يوسف لمريني المتعاقد مع فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم أنه عاقد العزم على إعادة التوهج إلى المجموعة ومحاولة اعتلاء المراكز الثلاثة الأولى، رغم تعثرات البداية مضيفا أنه يحاول الرفع من القوة البدنية والسرعة بغية الاستجابة لمتطلبات المباريات، كما أنه لا يؤمن باحتكار المراكز من لدن أي لاعب وأن شعاره الجاهزية والاستعداد وحسن الأخلاق، مبرزا أن انضمام عشرة لاعبين يمتازون بالتجربة، زاد مهم لمواجهة الخصوم وبلورة الخطوط العريضة على الأمر الواقع. - كيف ترى تعثرات البداية؟ < قمنا بمباراة مقبولة على أرضية ملعب الحارثي في مراكش، لكن قلة التجربة وسوء الحظ وعدم الفعالية من الناحية الهجومية والافتقار إلى الانضباط مباشرة بعد توقيع الهدف، عوامل سببت الهزيمة، وهي العوامل ذاتها التي أدت إلى الهزيمة ضد الدفاع الحسني الجديدي نحن أمام مرحلة انتقالية دقيقة تتطلب الصبر بغية إعداد اللاعبين على النحو الجيد، وأعد الجماهير الخريبكية بأن المباراة المقبلة ضد الفتح الرباطي ستكون المفتاح نحو المصالحة، خاصة في ظل تواجد المهاجم أليو كانتي إلى جانب الإيفواري فرانك كيديكبي والكامروني إليزي اندجانكي الذي سيكون جاهزا في المباراة، هذا دون إغفال الشاب محمد عسكري. - ماالهدف من مضاعفة المباريات الودية والحصص التدريبية؟ < أكثرت من المباريات الودية التي بلغت أحد عشر مباراة من أجل مواصلة التحضير للموسم الكروي الجاري، لأن فترة الاستعدادات لم تدم سوى ستة أيام في وقت كان الأمل في ثمانية من خلال الانطلاق في العشرين من شهر يوليوز بخريبكة مرورا بمركز ويلناس ودوري النتيفي ثم العودة إلى الأصل، كما ضاعفت الحصص التدريبية عندما لمست في معظم اللاعبين نقصا كبيرا في معدل القوة وخاصة السرعة والتحمل، وهو ما أقوم به وأقترب من بلوغ الأهداف المرجوة إلى جانب الطاقم التقني الذي يشتغل برفقتي. - هل أنت راض عن التركيبة البشرية للفريق؟ < أجل فجميع العناصر التي يتوفر عليها فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قمت باختيارها عبر العديد من المراحل والمعاينات وأيضا جس نبضها في المباريات، كما أن لدي معاينة ومراقبة مستمرة للاعبي الدوريات المغربية خاصة النخبة، لذا فكل واحد من أصل 26 فردا مكانته متواجدة ومضمونة ولا مجال لمن لا يستجيب إلى الشروط التقنية والأخلاقية التي يفضلها ويتوق إليها المكتب المسير والرأي العام المحلي. - من المسؤول عن جلب كل اللاعبين هذا الموسم؟ قمت بجلب عشرة لاعبين باختيارات شخصية ولا دخل للمكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم في مفكرتي التقنية، وأتحمل كامل المسؤولية في هذه الانتدابات التي ستمنح للخضراء القيمة المضافة وستقدم كل ما لديها كما أنني اعتمدت في ذلك على الفتوة والشباب بدليل أن فئاتها العمرية تتراوح مابين (27 سنة سنة) في شخص المدافع مراد بنطوجة، و(21 ربيعا) بالنسبة إلى الإيفواري فرانك أورلاند، وبقليل من الوقت ستكون العناصر جاهزة وعلى أهبة الاستعداد، حيث تحتاج فقط للانسجام والتآلف بشكل كبير. - هل كنت سببا رئيسا في مغادرة أبرز اللاعبين؟ < لا أشاطرك الرأي، لأن إبراهيم البزغودي وإبراهيم لاركو وحسن بويزكار وجمال اتريكي وعبد الصمد وراد وحمزة بودلال، كانوا جميعهم يرغبون في تغيير الأجواء والابتعاد عن ارتداء القميص الأبيض والأخضر، كما أن المكتب المسير لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لبى رغباتهم حيث انتقلوا صوب فرق الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي والفتح الرياضي، قبل العودة الاضطرارية للعميد السابق الذي وجب عليه البحث عن مكانته الطبيعية، واسترجاعها صعب وليس بالشيء الهين في ظل تواجد سيل من العناصر الشابة التواقة لضمان موطئ قدم ضمن التركيبة البشرية القارة والنموذجية. - قيل إنك أبعدت المعد البدني محمد بنحيدة هل هذا صحيح؟ < أولا فالمعد البدني محمد بنحيدة هو من طلب من المكتب المسير لفريق الفوسفاط إعفاءه من مهامه التي لم يعمر بها سوى شهرا واحدا، حيث اتضح أن المفهوم العملي والتوجه التقني والتجانس صعب تحقيقه، فكانت نقطة النهاية له قبل أيام قليلة من مغادرة تربص المركز الرياضي الجديد ويلناس في ضواحي بوسكورة، ونحن الآن في صدد البحث عن البديل الذي قد يكون إطارا وليس معدا بدنيا بمفهومه العام، ينضم لثالوث الطاقم التقني كمساعد ثاني، لأنني لا أفرق بين هذا وذاك، إلا في العمل وبلورة الأفكار على الأمر الواقع، بدليل أن العناصر الخريبكية تخضع لتداريب مركزة من خلال الحراس والدفاع والوسط والهجوم، يتم تجميعهم حسب كل انتماء، فضلا عن حصص فردية يتم من خلالها تصحيح وتقويم أخطاء المباراة السابقة. - ما هي أهدافك المستقبلية مع لوصيكا؟ < من جملة أهدافي رفقة لوصيكا، احتلال المراتب الثلاثة الأولى وتحقيق مسار جيد في كأس العرش الفضية وأيضا في الكأس الإفريقية علاوة على فتح بوابة التركيبة البشرية لأكبر عدد ممكن من العناصر الشابة كما حدث مؤخرا مع الجمعية السلاوية، واختياري لهذا الفريق نابع من قوة وجدية المسؤولين والمكانة المرموقة التي يحتلها بين أعتد الأندية الوطنية والعربية وكذا القارية وتوفره عن كل المتطلبات والمستلزمات الضرورية لنجاح أي إطار في عمله، فضلا على البنيات التحتية المتوفرة، في مقدمتها خمسة ملاعب معشوشبة ومدرسة خاصة بالتكوين دون إغفال مركز التكوين الذي سيرى النور قريبا.