قررت الجزائر زيادة حجم ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2013 إلى 10.3 ملايير دولار، وذلك بزيادة قدرها 14.2% عن الأعوام السابقة. ويتضمن برنامج الزيادة على 8 مليارات دولار لشراء المقاتلات الروسية "سو-30 أم كاه" ودبابات مقاتلة رئيسية من طراز "تي-90 أس" وغواصات من طراز "كيلو". ومن جهة أخرى تسعى الجزائر الى اقتناء على طائرات أمريكية موجهة عن بعد من طراز "بريداتور". حيث وافقت الحكومة الأميركية على بيع "معدات فنية متطورة" إلى الجزائر، بما في ذلك صواريخ أرض- جو ومجسات يمكن حملها على متن الطائرات الموجهة عن بعد والطائرات المأهولة. وكان معهد أبحاث السلام الذي يوجد مقره بالعاصمة السويدية ستوكهولم قد كشف، أن الجزائر زادت في ميزانيتها الموجهة للأغراض العسكرية، بنسبة وصلت 44 بالمائة خلال العام المنصرم، ما جعلها تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث نفقات التسلح. ويؤكد المعهد السويسري على أن كبار الدول المنتجة للنفط مثل الجزائر وانغولا ونيجيريا رفعت من قيمة نفقاتها على التسلح مع ارتفاع وسطي على مستوى القارة بلغت نسبته 5,2 بالمائة بحسب الدراسة، فيما أشارت دائرة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي “سي أر سي” إلى أن الجزائر دفعت 900 مليون دولار أمريكي كمشتريات أسلحة.