تجاوزت العلاقات الجزائرية الروسية الأزمة التي نشبت على خلفية أزمة طائرات "الميغ 29"، التي أعادتها الجزائرلموسكو، بالعودة إلى العمل ببنود صفقة توريد العتاد العسكري لسنة 2006، وهي المعلومات التي كشفت عنها مؤسسة "روس تكنولوجي" المتخصصة في تصدير الأسلحة. تجاوزت العلاقات الجزائرية الروسية الأزمة التي نشبت على خلفية أزمة طائرات "الميغ 29"، التي أعادتها الجزائرلموسكو، بالعودة إلى العمل ببنود صفقة توريد العتاد العسكري لسنة 2006، وهي المعلومات التي كشفت عنها مؤسسة "روس تكنولوجي" المتخصصة في تصدير الأسلحة. المؤسسة الروسية وعلى لسان مديرها العام سيرغي تشيميزوف، أكدت أن موسكو أبرمت صفقة لتزويد الجزائر بدفعة جديدة من الطائرات الحربية المتطورة من طراز "سوخوى 30 آم كا"، المتعددة الاستعمالات، بهدف تمكين الجيش الوطني الشعبي من تحديث وتطوير أسطوله الجوي. وقال سيرغي تشيميزوف في تصريح أوردته صحيفة نوفايا غازيتا: "ستقوم روسيا عما قريب بتوريد دفعة من المقاتلات الحديثة إلى الجزائر، تسلم بحلول العام2011"، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة تقدر بحوالي مليار دولار، وهو التصريح الذي جاء بعد أسبوعين من إعلان شركة التصنيع الحربي الروسية تزويد الجزائر بدفعة أخرى تتكون من 16 طائرة حربية من طراز "سوخوي 30 أم كا إي"، وذلك تنفيذا لاتفاق مسبق تم التوصل إليه عام 2006، بين الرئيس بوتفليقة ونظيره الروسي السابق، فلاديمير بوتين، تتضمن تزويد الجيش الجزائري ب 28 طائرة مقاتلة . وفي سياق متصل، أفادت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أن الغواصات الجزائرية التي تم استيرادها خلال الحقبة السوفياتية، ثم من روسيا، ستخضع للصيانة والتطوير في المصانع الروسية، وهي المعلومة التي نقلتها "نوفوستي" عن المتحدث باسم دائرة الشؤون البحرية في مؤسسة "روس أوبورون اكسبورت" الروسية ألكسي كوزلوف، على هامش معرض الأسلحة والمعدات الحربية الآسيوي المقام بالعاصمة الماليزية كولا لامبور في الفترة من 19 إلى 22 أبريل الحالي..وسيتم ذلك في القاعدة البحرية ب«سان بيترسبورغ»، وقد استلمت الجزائر هذه الغواصات في سنة 80. ويشكل الاتحاد السوفيتي، ومن بعده روسيا، أهم وأول مورد للعتاد الحربي نحو الجزائر، ومنها الغواصات التي تشغل بال "ديزل الكهربائي" من صنف "فارشافيانكا"، وهي غواصات يبلغ طول جسم الواحدة منها 72 مترا، وتصل سرعتها تحت الماء إلى 17 عقدة، ويصل عمق غوصها إلى 300 متر، بينما يتكون طاقمها من 52 فردا. وللتذكير،ففي سنة 2008 وبعد الصفقات التي أبرمتها الحكومة الجزائرية مع الفرنسيين والروس بمبلغ إجمالي يفوق عشرة مليارات دولار أمريكي، تستعد الولاياتالمتحدةالأمريكية بدورها لدراسة المزيد من الطلبات الجزائرية على الأسلحة ويمثل ذلك اتجاها للتسلح الإستراتيجي لا تفهم دوافعه لحد الآن لا في الخارج حيث لا تعرف الجزائر حربا ولا في الداخل حيث يتفكك المجتمع الجزائري بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والفساد. "" كانت وقتها آخر العقود المبرمة في مجال تسليح الجيش الجزائري قد تم إبرامها مع أهم مورد عسكري للجزائر في الإتحاد الأوربي وهي فرنسا، ويتعلق الأمر هنا بعتاد حربي موجه إلى البحرية الجزائرية يضم بارجتي استطلاع من نوع "إسترال" وأجهزة استكشاف عسكرية ذات طابع إستراتيجي، حيث وصلت قيمة العقد البرم إلى نحو 1.5 مليار يورو. معروف إن الجزائر تشهد منذ الحرب الأخيرة على العراق طفرة نفطية لم تشهدها في السابق صاحبت ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من مائة دولار للبرميل وهو السبب المباشر الذي فتح شهية الحكومة للتسلح لأن تدفق الأموال لا بد أن يكون أول سبب يجعل الجيوش تنحه هذا الاتجاه في الإنفاق. وتم التساءل حينها:هل الجزائر في حاجة إلى كل هذا التسلح في الوقت الذي ازدادت فيه نسبة الفقر إلى أكثر من 35 بالمائة من إجمالي عدد السكان، وارتفعت في البطالة إلى أكثر من 55 بالمائة من إجمالي القوة العاملة؟ أسئلة كثيرة كانت رفقة أخرى تطرح من هنا وهناك سواء في الداخل أو في الخارج حول ماهية الأوليات التي تتبعها الحومة الجزائرية في الإنفاق الداخلي والخارجي في وقت بلغت فيه نسبة احتياطي الصرف 57 مليار دولار سنة 2007 فقط، وتم تخفيض المديونية العامة من 32 مليار دولار إلى ما لا يزيد عن 6 مليارات دولار في مجملها قروض بعيدة المدى ومتعلقة بمبادلات تجارية. الحربية الأهليه الجزائرية دامت أكثر من عشر سنوات وكلفت حياة أكثر من مائتي ألف شخص، ومازالت الفئات المختلفة من المجتمع الجزائري تعاني من تبعاتها، زادت فيها الطبقة المتوسطة انحسارا مقابل انتشار الفقر والبطالة والتضخم الاقتصادي ولم تتحرك الحكومة منذ مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلا بحلول " ترقيعية" للأزمات المزمنة التي زادت حدتها سياسة "خوصصة الشركات " وتوسيع القطاع الخاص. ووصفت السياسة المنتهجة من طرف الحكومة الجزائرية بالأسوأ من نوعها بسبب الفساد غير المسبوق الذي تفشى في الإدارة بكل مستوياتها وليس من داع لزيادة الإنفاق الحكومي أهم من الإصلاح الاقتصادي وفك أزمات الإسكان والعلاج والتعليم ومكافحة الفساد، فلا يعرف للجزائر عدوا تقليديا يهدد وحدتها يجعل الحكومة تقدم على اقتناء المزيد من الأسلحة الحربية بملايير الدولارات،اللهم إن كانت تخطط وتعقد العزم على تحرير القدس الشريف لوحدها. هناك من يقول أن من حق الجيوش أن تعيد تسليح نفسها وتحديث عتادها الحربي، وكان الجيش الجزائري دوما يبرر الصفقات المبرمة مع مصانع الأسلحة الغربية بتلك الذريعة. لقد خضعت الجزائر إلى ما يشبه الحظر الدولي لتوريد الأسلحة إليها بسبب القوانين الدولية التي تمنع بيع الأسلحة إلى دول تشهد حروبا أهلية أو تنتهك فيها حقوق الإنسان والحريات، لكن كان الأمر مجرد "حصار رسمي" لأن الجزائر استمرت في اقتناء العتاد العسكري باستمرار وخاصة من السوق السوداء وبعلم من قرروا حصارها. وبعد أحداث الحادي عشر من شتنبر سنة 2001 تغير الأمر وأصبحت الجزائر خصوصا بالنسبة للفرنسيين والأمريكيين وهما المتنافسان الرئيسيان على السوق الجزائرية في المجال العسكري، فالجيش الجزائري يعتبر من بين أهم زبائن مصانع الأسلحة في البلدين كما يعتبر رابع أهم مشتر للأسلحة الروسية. ونذكر هنا أن الحكومة الجزائرية أبرمت عقودا مع روسيا بقيمة 7.6 مليار دولار سنة 2006 استلمت بموجبها البلاد 70 طائرة مقاتلة من نوع " ميغ 29" روسية الصنع وعتاد حربي آخر لسلاح الدبابات والمنشآت البحرية، وتلا ذلك عقود أخرى مع موسكو تخص تسلم طائرات قاذفات سوخوي مع خضوع الغواصات الجزائرية إلى الفحص والتطوير من قبل الخبراء الروس، لكن ومن حيث لا تتوقع موسكو أعادت الجزائر سابقا 15 من تلك الطائرات بعد أن ثبت أنها غير مؤهلة من الناحية التقنية وليس الجيش الجزائري نفسه الذي اكتشف الأمر بل خبراء من روسياالبيضاء وجورجيا الذين يعملون كمستشارين عسكريين لدى الجيش الجزائري،وبعدها وبذلك تم تحويل طلبات الجزائر من موسكو باتجاه المصانع الأمريكية، ويدل كل ذلك أن الجزائر التي تتدفق عليها الأموال في شكل طفرة أصبحت الآن محل تنافس لتجار الأسلحة والسبب الوحيد الذي توجهه الحكومة في تبرير سياسة التسلح هو "مكافحة الإرهاب" لكن الجزائريين في الداخل كما نقرأ في الصحافة لا يجدون رابطا منطقيا بين مكافحة جماعات إرهابية معزولة في الجبال ومتفرقة هنا وهناك وبين اقتناء البوارج أو الواصات مثلا. والسؤال الجوهري لماذا تنفق الدولة الجزائرية كل هذه الأموال في الوقت الذي لا يجد فيه أكثر من 600 ألف عامل مسرح من شركات القطاع العام المخصخصة أي تكفل لإعادة إدماجهم وحمايتهم ؟ لماذا يعرف المجتمع الجزائري ظواهر لم يرها من قبل كعمالة الأطفال والإجرام المستفحل والهجرة السرية والدعارة وعودة أمراض الفقر للانتشار بعد أن أصبحت من التاريخ بالنسبة للشعوب الأخرى؟. هذا وكانت الجبهة الغربية دائما منطقة متوترة أي الحدود البرية مع المملكة المغربية وخاصة بسبب صراع الصحراء المغربية والدعم الجزائري لأطروحة جبهة وهمية(البوليساريو) التي تم تأسيسها داخل المكاتب السرية للمخابرات العسكرية بالجزائر العاصمة،والتي كانت ضمن صيرورة من المشاكل والعقبات التي تزرعها بذور الإستعمار الفرنسي في الجيش الحكومات الجزائرية المتعاقبة على حكم الجزائر تحت مظلة نخبة عسكرية لا تعرف لا الرحمة ولا الشفقة،بل ولم تراعي حقوق الجار الذي كانت ومازالت تنتقم ربما من المملكة المغربية لأنها ساندت وآزرت بالرجال والمال ثورة التحرير الجزائرية،وما زالت مدينة وجدة شاهدة على تاريخ الدم المشترك الذي استباحه المستعمر الغاشم وتنوب عنه منذ الاستقلال طغمة من سدنة كل من يمتص خيرات الجزائر ويعتدي على شعب الجزائر الذي يمشي صباح مساء على أرض خير تعج في باطنها بخيرات الله ،وهو وللمهزلة قابع في الفقر والعوز والتشرد حينما يكنز رزقه في البنوك العالمية من طرف مجموعة تقاسمت هي وعائلاتها بر وبحر وجو الجزائر . ، قد تكون الجزائر تسعى إلى الهيمنة العسكرية على المنطقة خصوصا مع تلاقي مصلحة الجزائر هذه مع المصلحة الأمريكية في "الحرب على الإرهاب"، وكذلك أوربا فيما يخص الهجرة السرية والإرهاب خصوصا بعد تفجيرات لندن ومدريد التي نفذها منحدرون من منطقة المغرب العربي على الخصوص وتحرك الأشخاص في المنطقة فهل يكون ذلك من دواعي تسليح الجزائر بهذه الترسانات؟،خاصة وكل هذه الدول تعلم علم اليقين عبر جواسيسها ومصالحها داخل الجزائر،كيف نبتت تلك المجموعات ومن كان من وراء العديد منها،وتاريخ ما وقع حقيقة في الجزائر ولا زال إلى يومنا هذا فصله الكثير من الضباط الجزائريين "الأحرار" ممن هربوا نحو دول أوروبية وأسيوية وأمريكية من ذلك العبث.. و يفسر البعض الرغبة في التسليح هذه بأنها "تحسبا لأي مواجهة مع المملكة المغربية "، لكن لا يبدو ذلك تحليلا واقعيا لآن الصراع بين البلدين ليس بهذه الدرجة ولأن القوي الكبرى لن تسمح بأي صراع مسلح في المنطقة على الأقل في الوقت الراهن كما بسبب علاقات التحالف الوثيقة بين البلدين وبين واشنطن وباريس. في محاولتهم تبرير صفقات السلاح هذه يقول الجنرالات أن الجزائر لم تسلح نفسها منذ الاستقلال إلى الآن إلا بما قيمته 10 مليارات دولار وأن كل ما في الأمر هو أسلحة عصرية ومتطورة يطلبها الضباط في الميدان من أجل مكافحة الإرهاب ودعم إحترافية الجيش وكانت هذه هي الحجة الوحيدة المتداولة منذ 1988 إلى الآن وبالرغم من التجربة الفاشلة للجيش الجزائري في القضاء على الإرهاب وتكبده خسائر ضخمة بالمقارنة مع حجم تلك الجماعات وتسليحها البدائي. لا تزال الحكومة تردد نفس المقولات التي لم تعد تقنع أحدا في الشارع الجزائري الذي يعاني الأمراض الفتاكة التي اختفت من الوجود من خمسين سنة والحرمان وينتفض من حين إلى آخر مطالبا بالعدالة وتوفير فرص العمل وإصلاح الجامعات .. والتقسيم العادل للثروة التي تسيطر عليها أقلية قليلة من المسيرين ورجال الجيش والإدارة. وللمزيد من المعلومات المدققة،فطائرات سوخوي Su-30M/MK او كما يدعوها حلف شمال الأطلسي "Flanker-C" هي مقاتلة روسية ذات محركين ومقعدين من المقاتلات المصممة من طرف مجموعة سوخوي للطيران -Sukhoi Corporation -ادخل الخدمة اول نموذج لها سنة 1996 ، حيث اعلن الروس ان هذا النموذج هو عبارة عن مقاتلة سيادة جوية متعددة المهام وفي كل الظروف الجوية لها القدرة على القيام بعمليات القتال الجوي الى الهجوم الارضي الى عمليات الاعتراض الجوي كما يمكن استخدامها كطائرة انذار المبكر وهي مماثلة لي F-15E Strike Eagle من حيث المهام و تتفوق عليها في بعض النقاط . ولم تدخل هذه الطائرة في أية حروب حقيقية حتى الان ولكنها حققت انتصارات مبهرة على مقاتلات الاف 15 والاف 16 والميراج 200 الفرنسية في المعارك التدريبية التي تمت بين سلاح الجو الهندي والامريكي في احدى مناوراتهم. Sukhoi Su-30 هي النسخة المطورة من Su-27UB مع عدة تغيرات وتطويرات ، والنسخ Su-30K و Su-30MK هما النسخ التي حققتا اكبر نجاح تجاري في سلسلة مقاتلات السوخوي ، النموذجان يتم تصنعهما من طرف المؤسستين المتنافستين التابعاتان لمجموعة سوخوي وهما : KNAAPO و Irkut Corporation ، حيث تقوم KNAAPO بتصنيع Su-30MKK و Su-30MK2 والتي تم تصميمها وبيعها الى الصين ثم اندونيسيا في وقت لاحق ،اما بالنسبة لي Irkut التي طورت المقاتلة الى مقاتلة بعيدة المدى ومتعددة الأغراض ، فهي مختصة في تصنيع النسخة Su-30MK ، و التي تشمل سلسلة سو- 30MKI المصممة للقوات الجوية الهندية ومشتقاتها ، MKA-MKM-MKV - المصممة لكل من الجزائر ،ماليزيا ،وفنزويلا على التوالي.. ورغم ان سلسلة السوخوي-27 قد اعتبرت سلسلة ناجحة ، الى انها لم تصل اطلاقا الى المستوى الذي تاملته منها وكالة الدفاع الجوي السوفياتيةProtivoVozdushnaya Oborona ، حيث كان مدى المقاتلة لا يكفي لبعض المهام التي تطلبها الوكالة من حيث تغطية نطاق المساحات الشاسعة للاتحاد السوفياتي والقيام بمهمات بعيدة المدى ، وكنتيجة حتمية لذلك ، شرع الاتحاد السوفياتي منذ سنة 1986 بتطوير النموذج سو- 27PU ، وتحسين قدراته انطلاقا من النموذج الاصلي سو - 27 حيث يكون بمقدور النسخة الجديدة أن تادي مهمات الاعتراض الجوي البعيدة المدى ، كما يمكن استخدامها كمقر قيادة محمول جوا airborne command post ، وفي نهاية المطاف تم اختيار نموذج التدريب ذو المقعدين لسو 27UB كقاعدة اساس لبناء النموذج المستقبلي سو- 27PU الذي انبثق منه السو-30 فيما بعد ، حيث يتميز هذا النموذج بمميزات الطاقمين التي تمنح المقاتلة الافضلية في المهام البعيدة المدى ، كما يتمتع كذالك بمميزات المناورة لسو-27 ذات المقعد الواحد ، وفي 6 جوان 1986 حلق نموذج اثبات المفهوم "proof-of-concept" للمقاتلة ، و اثر نجاح النموذج الاولي بدء العمل على نموذجين من سو 27PU حيث حلق اول هذه النماذج التجربية في ايركوتسك في 31 ديسمبر 1989 ، في حين حلق اول نموذج من نماذج سلسلة الانتاج الكمي في 14 أبريل 1992. ولتكييف سو 27UB على دورها الجديد ، زودا الروس انف المقاتلة بقضيب لاعادة التزود بالوقود أثناء الطيران ، من اجل زيادة نطاق التحليق والمدى ، حيث وضع هذا القضيب في الجانب الأيسر من أنف الطائرة في حين وضع جهاز التتبع والبحث الحراري IRST في الجانب الايمن من انف الطائرة ، كما تما تحديث كهرباء و إلكترونيات الطيران والاتصالات والملاحة Avionics في الطائرة ، وخاصة معدات توجيه القيادة حيث زودت المقاتلة بنظام الطيران السلكي - fly-by-wire ، كما زودت قمرة القيادة الخلفية بشاشة عرض كبيرة CRT display - تعمل بأشعة القطب السالب ، الذي يوفر المعلومات التكتيكية عن الأهداف المختلفة للملاح ، ومن اهم التغيرات التي طرئت على المقاتلة Su-27UB - هو تزويدها برادار N001 niipea ، الذي يوفر بعض القدرة الجوية للهجوم الارضي وتعقب متعدد للأهداف الجوية . اما سوخوي سو 27PU فقد عرضت لاستخدامها كمقاتلة تحكم ، وهو نوع من مصغرة من الأواكس ، حيث يتم استخدام بيانات الرادار الموجود في المقعد الخلفي كوصلة للسيطرة وقيادة مقاتلات سو-27 الاخرى ، ومع ذلك ، فإن وكالة الدفاع الجوي PVO لم تهتم بشراء النماذج الخمس لسو 27PU. والتي اخذت التسمية الجديدة "سو 30" ورغم ذالك فقد وجدت تلك النماذج الخمس نفسها في خدمة PVO التي استخدمتها في دور التدريب ، فكانت تلك الخطوة الولادة الاولى للفوج 54th للاعتراض الجوي القائم على التدريب المتقدم في قاعدة .Savostleyka والذي بداء مهامه الفعلية عام 1996 . واثر فشل النسخ الاولى Su-27PU-Su-27UB قامت سوخوي في نهاية الامر باقتراح البديل وهو سو 30MK او النسخة التصديرية والتي تعني احرفها الاخير-MK- ( النسخة التجارية الحديثة)-Modernizirovannyi kommercheskiy" المطورة من النسخة الاصلية الاولىSu-27UB ، حيث قدمت روسيا اول نموذج لها في معرض باريس الجوي في عام 1993. وهناك ادهشت سو 30MK المتظاهرين .. فسو 30MK- مقاتلة متعددة المهام ذات درجة عالية من المرونة،فهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهام القتالية في نطاقات بعيدة عن قواعدها وفي أي وقت ليل ونهار وفي جميع الظروف المناخية ، وتحت جميع ظروف التشويش البيئية والالكتروني . هذه المقاتلة المتعددة المهام مجهزة تجهيزا كافيا و كاملا لتنفيذ جميع المهمة تكتيكية لمختلف السيناريوهات المطروحة ، ابتداء من تحقيق السيادة الجوية ( القتال الجوي - الدفاع الجوي والاعتراض- مرافقة الدوريات الجوية ) الى الهجوم بري ، قمع الدفاعات الجوية للعدو ، تقديم الدعم الجوي البري والبحري ، الى القيام بمهام التشويش الالكتروني ECCM و مهام الإنذار المبكر ، وصولا الى مهام تدريبات القيادة والسيطرة الجوية على المجموعات قتالية المشتركة . وسو 30MK طائرة قتالية متعددة المهام جد متكاملة مصممة بنظام زعانف البط canard ، الجزء المركزي الامامي يشمل قمرة القيادة وخلايا الانظمة الالكترونية للمقاتلة بالاضافة الى الردار، اما الجزء المركزي الخلفي للمقاتلة يتكون من المحرك وخلايا تحتوي على خزان الوقود الداخلي ومظلات الفرملة -Airbrake -وراء الذيل ، اما هيكل المقاتلة فهو مصنوع من التيتانيوم الخالص وسبائك الألومنيوم عالية القوة ، وتصل قدرة تحمل المقاتلة الى 9 G وهي بكامل حمولتها. وقوة دفع سو 30MK مضمونة بواسطة محركين نفاثثين من نوع Al-31FP turbofans ، لهما القدرة على توليد 245 كيلونيوتن اي ما يعادل 25,000 kgf من الطاقة مع دفع الاسثنائي او مابعد الاحتراق afterburning thrust ،و لكل واحد من منهما قوة دفع كاملة تساوي 12،500 kgf من الطاقة مع دفع الاسثنائي ، في حين يوفر محرك الرافال سينكما M88 على سبيل المثال قوة دفع تساوي 17 كيلو نيوتن مع الدفع الاسثنائي ، هذه القوة التي تمنحها محركات سو - 30MK توفر لها سرعة طيران عمودية تصل الى 2500 كم/سا- ماخ 2 ( السرعة القصوى في الانخفاض 1350 كم/سا ) في حين تبلغ سرعتها في التسلق و الاختراق 230 م/ ثا ، يبلغ متوسط الوقت للقيام بعمرة للمحرك 1000 ساعة مع العلم ان العمر الافتراضي للمحركين هو 30 الف ساعة ، صمم المحرك AL-31FP انطلاقا من المحرك Al-37FU ، وهو مجهز بنظام تحكم الكتروني رقمي يتيح له الانتقال من الدفع الادنى الى اقصى قوة دفع في اقل من 3 ثواني ، كما نه قادر على معالجة الاعطال البسيطة في المحرك وتعديلها اتوماتيكيا دون الرجوع الى الطيار ، كما لطيار القدرة على التحكم بالمحرك من قمرة القيادة بواسطة ذراع التحكم throttle control الموجودة على يساره الذي يعتبر مفتاح التنشيط لاداء المناورات الصعبة ، وبعد مرور التحكم بالمحرك الى التحكم الرقمي يقوم كمبيوتر المقاتلة المدمج بتحديد مستوى استخدام فوهات المحرك ومستوى استخدام الاسطح الايروديناميكية ، اما فوهات محركي Su-30MK فهي من النوع الذي يطلق عليه Diagonally 2D thrust vectoring control حيث ترتفع هذه الفوهات بزواية 32 درجة على المحور الطولي للمحرك (أي أفقيا- in the horizontal plane ) كما لها القدرة على الانحراف بزواية ± 15 درجة عمودية ، وبالتالي فان هذه المميزات المتعلقة بالفوهات تسمح بتحسين قدرات المقاتلة على اداء المناورات الصعبة . يبلغ مدى Su-30MK - تقريبا 5000 كلم اي ما يعادل 4 ساعات ونصف من الطيران ، مع خزان الوقود الداخلي الذي تقدر سعته التخزينية ب 5270 كغ ، كما لديه القدرة على اعادة التزود بالوقود أثناء الطيران ، حيث يزيد التزود بالوقود في الجو من مدة الرحلة إلى 10 ساعة مع مدى يصل الى 8000 كم على ارتفاع التجوال cruise altitudes من 11 إلى 13 كيلومترا. وسو 30MK صممت على نسق إيرودينامكية الاستقرار الطولي triplane . وذالك من اجل تحسين و زيادة ورفع كفاءة قدرات المناورة للطائرة ، حيث تما تزويد بعض النسخ MK مثل MKI-MKA بجنيحة صغيرة في مقدمة المقاتلة تسمى بجنيحة البط - canard ، والتي تقوم بالانحراف اوتوماتيكيا لضمان تحليق الطائرة باقصى زاوية هجومية ممكنة على الارتفاعات عالية . ان تصميم Su-30MK على نسق إيرودينامكية الاسقرار الطولي التي منحت المقاتلة قدرة السيطرة على التوجيه بالإضافة إلى الخصائص الفريدة التي تتمتع بها في الاقلاع والهبوط واجهزة الطيران الرقمية المجهزة بها وتقنية العوادم المتحركة ، قد اعطت نتائج لا مثيل لها في المناورات القتالية ، حيث بامكان سو 30MK أداء مناورات متقدمة جدا لا تضاهيها بها الى مناورات سو-37 ، وتشمل هذه المناورات المناورات المعروفة باسم Pugachev - كوبرا وبيل ، والتي تمنح للمقاتلة ميزة التفوق الجوي في اي قتال تدخله مع مقاتلة اخرى والقدرة على استخدام الاسلحة في اي زاوية تريدها ، حيث تستطيع Su-30MK تنفيذ مناورة القفز في الهواء بنسبة انقلاب تساوي 360 درجة و من دون أن تفقد شيئا من الارتفاع ، كما تمنحها تقنية تحريك العوادم 2D وجنيحة الكنارد القدرة على القيام بمجموعة دورات افقية كاملة والثبات في الهواء بسرعة تقارب الصفر تقريبا.. وبالنسبة لالكترونيات الطيران والافيونيك،فالرادار NIIP N011M Bars- Panther (النمر) : ردار جد قوي من اقوى الردارت الروسية بعد الايربس ، يصنف الردار بارس ضمن فئة الردارت pesaالهيدرو ميكانيكيةرغم ان ادائه يقترب من اداء الردارت الاميريكية aesa، الردار مصمم بمجموعة كاملة من الالكترونيات الحديثة يعمل في النطاق السلبي والايجابي وبنظام المسح الالكتروني ، الردار NIIP N011M Bars ردار هيدرو ميكانيكي يعمل بنمط x عن طريق الموجات الردارية المزدوجة ، حيث له قدرة العمل في نمط الجو-جو وفي نفس الوقت مواصلة البحث والتتبع في نمط الجو-ارض The N011M can function in air-to-air and air-to-land/sea mode simultaneously ، عن طريق ارتباطه باليزر عالي الدقة او نظام الملاحة لتحديد المواقع GPS ، كما زود الردار بنظام رقمي حديث لتحكم بالاسلحة ونظام جد قوي لمكافحة التشويش الالكتروني ، للردار امكانية البحث والتفتيش عن الاهداف على مدى 350 كيلومترا ، وامكانية تتبع ومهاجمة الاهداف على مدى 200 كم كحد اقصى ، ومدى 60 كيلومترا في الجزء الخلفي من المقاتلة ،كما يمكنه اكتشاف الاهداف الارضية مهاجمتها من مدى 50 كلم ، الرادار يمكن تتبع 15 هدف جوي وإلاقفال على اخطر 8 اهداف وقت واحد ، هذه الأهداف يمكن أن تشمل صواريخ كروز مقاتلات وطائرات هليكوبتر . وردار- سو 30MK يمكنها من تادية وظيفة أواكس مصغرة او كمركز قيادة محمول جوا لبقيات المقاتلات ، حيث تقوم سو 30MK بنقل إحداثيات الهدف تلقائيا إلى ما لا يقل عن 4 طائرات أخرى. وزودت السو-30 بنظام OLS-30- للتتبع و التوجيه الليزري العامل باشعة الليزر الضوئية العالية الدقة او محطة اردار الكهروبصرية ، النظام هو عبارة عن نظام سلبي يشمل انظمة تتبع تعمل بالاشعة ما دون الحمراء ليلا ونهارا FLIR ، موصول بنظام التصويب الموجود في خوذة الطيار SURA-M ، النظام OLS-30 - عبارة عن نظام مدمج بين نظامي IRST / LR ويقوم الدمج بين النظامين عن طريق استخدام جهاز لتبريد The OLS-30 is a combined IRST/LR device using a cooled ، حيث يسمح الدمج بين النظامين IRST / LR واجهزة الاستشعار المركبة على المقاتلة من زيادة نطاق البحث لدى النظام OLS-30 ، حيث بامكان النظام OLS-30 القيام ببحث جوي على مدى 90 كلم ويحدد الاهداف ويقفل عليها في مدى 70 كلم دون الحاجة الى الردار المركزي للمقاتلة كما له القدرة على التعامل مع الاهداف البرية على مدى 30 كلم ، و لديه القدرة على التعامل مع الاهداف الجوية القريبة المدى على مدى 3.5 كلم وتعرض البيانات التي يستقبلها النظام على شاشات LCD الخاصة برادار المركزي او على خوذة الطيار . وLITENING targeting pod نظام يستخدم لتوجيه الذخيرة الموجهة بالليزر. Litening يدمج في وحدة واحدة وله القدرة على توفير جميع الاستخدمات التي تتطلبها المقاتلات الحديثة ، النظام الأصلي هو عبارة عن حاوية تضع اسفل الطائرة تتضمن سلسلة طويلة من انظمة الاشعة ما دون الحمراء FLIR ، وكاميرا تلفزيونية ، ومصباح ضوئي لتشغيل نظام التحديد الليزري ،يوضع نظام التعقب الليزري لتعقب الاهداف والمواقع المستهدفة من طرف المقاتلات الأخرى أو الافراد في الميدان ، كما يزود النظام بنظام تعقب كهروبصري ، من اجل تعقب وتحديد الاهداف المغطاة بسحب او انظمة التشويش الاكتروني ، كما يجهز النظام بانظمة تحديد وتوجيه ليزرية laser rangefinder and designator من اجل توجيه القنابل الموجهة باليزر . وفي الاخير يجدر الذكر ان النسخة الهندية لسو-30 مزودة بنسخة الاسرائيلية الاصلية لهذا النظام في حين زودت النسخة الجزائرية والماليزية بنسخ الفرنسية pod thales damocles et navflir المصنوعة من طرف شركة.groupe Thales. وجهزت سوخوي سو 30MKI الهندية بنظام تشويش الكتروني محلي الصنع مصنع من طرف شركة DRDO للابحاث العسكرية والتي تسمى محليا Tarang مع شراكة اسرائلية ،النظام الهندي هوTarang. Elta EL/M-8222 نظام دفاع ذاتي يملك القدرة على العثور وتحديد نوع الهدف ووجهاته .وهو نفس النظام الموجود في F-15 الاسرائيلية ، النظام الهندي الاسرائيلي يحتوي على هوائيات مركبة في الامام والخلف والغاية منها التعرف على التردادات الاسلكية للاهداف المعادية وتقديم الرد الالي المناسب عليها ، اما انظمة التشويش الالكتروني المركبة على النسخة الجزائرية والماليزية هي عبارة عن انظمة جنوب افريقية مصممة من طرف شركة (Saab Avitronics) حيث تم تزويد النسختي mkm-mka باجهزة دفاع ذاتي من بينها نظام الكشف وتتبع الصواريخ بالاشعة الفوق البنفسجية MAW 300 موضوعة في ظهر المقاتلة وعلى مقدمتها ، بالاضافة الى نظام التحذير الليزري LWS 310 موصول بحاسوب الاجراءت المضادة EWC .بالاضافة الى الانظمة الروسية لتشويش ، مثل نظام الردار الانذار المبكر L150 Pastel ، ونظام الاعاقة الالكترونية النشط SAP . بالاضافة الى ذالك تم تزويد المقاتلة بانظمة تميز العدو والصديق IFF ، من نوع IFF THALES على النسخة الماليزية والجزائرية كل هذه النظم الالكترونية جعلت من السو-MKA-MKM -الأفضل تجهيزا من حيث معدات الحرب الالكترونية مقارنتا بالنسخ الاخرى. ونظام العرض في المقاتلة يتضمن نسخة مخصصة من شاشة العرض الافقي Elbit Su 967 head-up display بالنسبة للنسخة الهندية ونظام THALES-VEH 3000- head-up display بالنسبة للنسخة الجزائرية والماليزية ، ويتكون head-up display في النسختين من مكعبين كريستالين يقومان بعرض تصويري مجسم للاهداف ، وتشمل انظمة العرض في السو-30 سبع شاشات عرض من الكريستال السائل LCD بعرض ستة 127 مم × 127 مم و 152 مم × 152 مم بوصة . تعرض معلومات الرحلة الجوية على أربع شاشات عرض LCD تستخدم واحدة منها للطيران والملاحة ، وواحدة لعرض الوضع التكتيكي العملياتي و عرض المعلومات الرقمية والرمزية ، واثنان للعرض نظم المعلومات بما في ذلك عرض الحالة العامة لطريقة عمل المقاتلة ، اما القمرة الخلفية فهي مجهزة باربع شاشات واحدة منها كبيرة احادية اللون تستخدم لمتابعة وتوجيه صواريخ جو-ارض ، وصواريخ ماوراء الافق الجوية BVR . ويقوم الطيار بتحكم في كل هذه المعدات والاجهزة عن طريق نظام HOTAS الذي يتيح للطيار ابقاء يداه على دواسة السرعة ومقبض القيادة والتحكم في الطائرة في ان واحد . ونظام التحكم والتوجيه في الطائرة نظام رقمي كامل يعمل بالحاسوب وهو ما يعرف بنظام الطيران بسلك Fly-by-wire ، نظام طيران في سو-30 نظام رباعي التكرارquadruple redondance. وذالك من اجل ضمان سلامة النظام حيث تام تكراره ضمن اربع قنوات منفصلة ،3 منها رقمية والاخيرة تناظرية ،و الفصل بين القنوات يجنب انتشار الاعطال الالكترونية الناجمة في قناة على باقي القنوات الاخرى بحيث لا يتعطل النظام كليا ، ان الاشارات الصادرة عن ذراع التحكم تكون مقرونة مع جهاز التحكم عن بعد المدمج في الطائرة ،و هذه الإشارات هي اشارة مدموجة جنبا إلى جنب مع اشارة ردود الفعل التي تغذيها إشارات أجهزة الاستشعار وتسارع معدل الجيروسكوبي ، ونتائج تلك الاشارات ( اشارة التحكم ) هي التي تعمل على دمج السرعة الهيدروليكية العالية مع الميكانيزمات الكهربائية التي تتحكم في دفة ورافعات وجنيحات الكنارد في الطائرة ، ويعمل نظام التحكم في المقاتلة على المقارنة بين مختلف الاشارات الصادرة عن القنوات ، واذا كان الفارق كبيرا بينها، يقوم النظام بفصل القناة عن النظام اتوماتيكيا ، ويقوم مبدا عمل نظام التحكم في الطائرة على الية التحذير من زيادة الضغط على الطائرة حيث يقوم بمماطلة وحجز الاوامر الصادرة اليه و التي يرها قد تسبب انهيارا للطائرة ، وهذا المبداء يسمح للطيار بسيطرة على الطائرة على نحو فعال دون خطر الوصول الى مستويات خطيرة من زوايا الهجوم والتسارع ، رغم ان أقصى زاوية للهجوم تقوم بتحديدها جنيحات الكنارد الى ان الروس اردوا نظام اضافي لتامين السلامة . بالاضافة الى ذالك فان المقاتلة مجهزة بنظام الطياران الالي له القدرة على الطيران في جميع المراحل ، بما فيها الطيران على علو منخفض - طيران الرصد او التتبع الميداني - الطيران الفردي والجماعي -الاقلاع والهبوط الالي ( نظام ILS المستخدم في الطائرات المدنية ) ،بالاضافة الى الطيران وفق التشكيلات المضادة لاهداف الجوية والارضية . ونظام التحكم الآلي في المقاتلة موصول بنظام الملاحة الممزوج بانظمة تحديد المواقع العالمية. والمقاتلة مزود بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية ( A-737 GPS compatible ) والتي تمكنها من الطيران في جميع الأحوال الجوية ، ليلا ونهارا. النظام مكون من مجموعة كاملة و مركبة من انظمة عالية الدقة للملاحة توفرها مجموعة SAGEM حيث تشمل هذه الانظمة نظام تحديد المواقع العالمي الموافق لانظمة GLONASS / NAVSTAR الروسية والامريكية ، كما يشمل النظام نظام ملاحة بالقصور الذاتي العامل بواسطة ليزر جيروسكوبي . وزود أفراد الطاقم سو-30 بمقاعد KD-36DM ، المقعد الخلفي موضوع بطريقة توفر له احسن نطاق للرؤية ، كما تتوفر قمرة القيادة على حاويات لتخزين احتياط المواد الغذائية والمياه ، ونظام للتخلص من النفايات ، المقعد KD-36DM له القدرة على الميلان بنحو 30 درجة ، للمساعدة الطيار على تحمل الضغط الزائد وزيادة السرعة اثناء الاشتباكات الجوية . النسخ المتعددة والدول المستخدمة : Su-27PU : صممت في الاساس على Su-27UB والتي سميت لا حقا Su-30 . Su-30: نموذج اختبار مع اضافة جنيحات كنارد. Su-30K : النسخة القاعدية لسو 30. Su-30KI : هي النسخة المعدلة من Su-27S المقترحة للقوات الجوية الروسية ،والمقترحة لتصدير الى اندونيسيا لكن التصدير اوقف بسب الازمة المالية الاندونيسية 1997 . Su-30Mk : النسخة التجارية لسو 30m تم الكشف عنها في عام 1993. Su-30MKI : MKI "Modernizirovannyi kommercheskiy Indiska يعني "تحديث التجاري للهند." صممت بصورة مشتركة مع المجموعة الهندية Hindustan Aeronautics Limited . تشمل جنيحات الكنارد وانظمة الكترونية متععدة الجنسيات اسرائيل روسيا الهند فرنسا. Su-30MKK : النسخة التصديرية لصين. Su-30MKM : وتستند على MKI ، وهي نسخة على درجة عالية من التخصص صممت للقوات الجوية الملكية الماليزية مع انظمة الكترونية فرنسية ، جنوب افريقيا وروسيا . Su-30MKV : النسخة التصديرية لفنزويلا من الأرجح أن تكون مماثلة لسو 30MK2. Su-30MK2 : مماثلة لنسخة الصينية مع الكترونيات محسنة . Su-30MKA : نسخة على دراجة عالية من التخصص صممت للقوات الجوية الجزائرية نسخة مماثلة لسو MKI ، ولكن مجهزة بإلكترونيات الطيران فرنسية وروسية وجنوب افريقية باللغتين الانكليزية والروسية. الخصائص العامة : - الطاقم : 2 - الطول : 21.935 متر (72.97 قدم) - طول الجناح : 14.7 م (48.2 قدم) -الطول : 6.36 متر (20.85 قدم) - منطقة الجناح : 62.0 متر مربع (667 قدم مربع) - الوزن الخالي : 17.700 كلغ (39021 رطل) - الوزن مع الحمولة : 24.900 كلغ (54.900 رطل) - الوزن الاقصى عند الاقلاع : 34.500 كلغ (76.060 رطل) - المحركات : اثنان AL-31FL الأداء : - السرعة القصوى : 2.0 ماخ (2٬120 كم / ساعة ، و 1320 كم / ساعة) - المدى : 3،000 كيلومتر (1،620 nmi) مع ارتفاع - الحد الأقصى للدائرة : 17.300 متر (56،800 قدم) - سرعة للتسلق : 230 م / ث (+45275 قدم / دقيقة) - قدرة الجناح على التحميل : 401 كغم / متر مربع (82.3 رطل / قدم مربع) الأسلحة : 12 منصات لتحميل الاسلحة المدفع : مدفع GSH-30-1 عيار 30مم الصواريخ جو-جو : ستة R-27ER1 (AA-10C) اثنان R-27ET1 (AA-10D) .ستة .R-73E (AA-11) ستة R-77 RVV-AE (AA-12) الصواريخ جو-ارض : ستة Kh-31P/Kh-31A .ستة Kh-29T / L اثنان Kh-59ME القنابل الموجهة التقليدية : ستة KAB 500KR ثلاثة .KAB-1500KR .ثمانية FAB-500T .ثمانية وعشرين . OFAB-250-270 [SIZE=×3]الاسلحة جو -ارض التي تحملها نسخ su-30 mk : والاسلحة المضادة للقطع البحرية ولدروع والاليات والتحصينات. ......................................................................... صورة سوخوي 30 من ولاية خنشلة الجزائرية