تعيش أكثر من 350 أسرة بقصر كلميمة التابع لإقليم الراشيدية رعبا يوميا بسبب حالة المساكن التي يقطنون بها، والمهددة بالاسقوط في أي لحظة، وقال سكان متضررون، إن المنازل التي يقطنونها معرضة للإنهيار في أي لحظة، حيث انهارت الأسبوع الماضي ستة منازل لم تخلف إصابات، ويعتصم سكان قصر كلميمة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين أمام مقر عمالبة الرشيدية للمطالبة بترميم منازلهم، وأكد المتضررون في اتصضالات هاتفية بجريدة "النهار المغربية"، أن الموت يتربص بهم في كل لحظة، وأن أغلب هذه المنازل لم تعد صالحة للسكن، بفعل التشققات التي طالتها، وحمل المتضررون مسؤولية الوضع الراهن لإحدى الشركمات التي قالمت بترميم المنازل، لكنها ارتكبت أخطاء تقنية، خصوصا أن الشركة أصرت على إنجاز أشغال الصرف الصحي، لكن وبسبب بنية هذه المنازل فإن المياه العادمة بدأت تتسرب إلى المنالزل مما ساهم في تصدعها، وطالب المتضررون من السلطات المحلية التدخل لإنقاذ الوزضع، خصوصا أن عشرات الأأسر باتت مهددة بالتشرد، ومنها من أصبح يبيت الليل في الخلاء مخافة أن تسقط هذه الأكزوام من الحجارة فوق رؤوس أبناءه. إلى ذلك طالب المتضررون بتوفير شروط حياة كريمة للسكان، وأكدوا أن المدخول اليومي لأغلب القاطنين في قصر كلميمة لا يتعدى في أفضل الأحوال 30 درهما، يجنوها من أعمال فلاحية متواضعة، وتجارة كاسدة لم تعد تكفي لسد الرمق، وأوضحوا أن لوبيات الفساد استغلت المنطقة من أجل مراكمة الثروات، كما أن لوبيات تمكنت من الإستحواذ على أٍاضي الجمود تابعة لسكان القصر، حيث دأبوا على استغلالها منذ 36 سنة، مؤكدين أن الوزير الشوباني حمل معه تقريرا ضافيسا على الحالة الإجتماعية لهؤلاء السكان، ووضعيتهم الإقتصادية. وهدد السكان المتضررون بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام عمالة الرشيدية إلى حين الإستجابة لمطالبهم والعمل على ترميم منازلهم وتوفير شروط حياة كريمة من مستوصف ومدارس لتعليم الأبناء وكافة مستلزمات الحياة.