أصبحت سمعة المغرب الكروية في نظرغيريتس، مدرب المنتخب الوطني وعلي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة تساوي ثلاث نقاط فقط بعد ما واعد هدا المدرب المغاربة قاطبة،في "ندوة وداع" الفريق الوطني للعرس الفريقي مبكرا في اعقاب تحصله على الهزيمة الثانية ضد المنتخب الغابوني، (واعدهم) باللعب بالروح الرياضية العالية و الانتصار المقنع ضد منتخب النيجر. لكن شيئا من هدا الوعد قد تحقق على غرار الوعود التي ضربها غيريتس من قبل. و بالكاد انتصر أصدقاء بلهندة بإصابة لصفرسجلها نفس اللاعب أمام منتخب مغمور اسمه النيجر تنهك بلاده الصراعات الاثنية و الحروب الاهلية والمجاعة.وعلى الرغم من إجراء إريك غيريتس 6 تغييرات على التشكيلة التي خاضت مباراة الغابون لم تكن مهمة اللاعبين سهلة في إحراز الاهداف أو إيجاد النسق المثالي الدي يمكنهم من فك عقدة التأخر في بناء الهجمات و بالتالي التسجيل فبنفس التشكيلة التي استمر فيها الشماخ من دون فعالية ، تم الدفع بمبارك ابو صوفة على حساب يوسف العربي المصاب والمهدي كرسيلا، كما تم الدفع بحارس مرمى أوجسبورغ الألماني محمد امسيف مكان نادر لمياغري وجمال العليوي مكان كريتيان بصير المصاب ومصطفى لمراني وعبد الفتاح بوخريص مكان حمد القنطاري والمهدي بنعطية الموقوف، وكريم الأحمدي مكان عادل هرماش. وسجل يونس بلهندة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79. وأنقذ أسود الأطلس ماء الوجه بعد خسارتين متتاليتين أمام تونس 1-2 والغابون 2-3 أخرجتهم من الدور الأول. وهو الفوز الخامس للمغرب على النيجر في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل خسارة واحدة. في المقابل لم يجر مدرب النيجر الفرنسي رولان كوربيس أي تبديل على التشكيلة التي خسرت أمام تونس 1-2 في الجولة الثانية. وأهدر القائد حسين خرجة فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة من مروان الشماخ داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث (2. وكاد يونس بلهندة رجل المباراة ان يضاعف النتيجة بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة (20). وكانت اول محاولة للنيجر تسديدة ليوسوفو بوباكار بين يدي الحارس محمد امسيف (30). وأهدر بدر القادوري فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من بوصوفة داخل المنطقة فانفرد بالحارس كاسالي داودا لكنه سدد في جسمه (34). في حين كاد موسى مازو يمنح التقدم للنيجر من تسديدة قوية من داخل المنطقة لامست العارضة وذهبت خارج الملعب (37). وتلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة بإصابة قائده خرجة في ركبته فترك مكانه لعادل هرماش (42(. وأنقذ أمسيف مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدية قوية لعبد الكريم لانسينا من ركلة حرة غير مباشرة الى ركنية (48). وأهدر بوصوفة فرصة أخرى لافتتاح التسجيل إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فانفرد بالحارس وسدد في جسمه (59)