صحراء بريس /بويزكارن يعاني سكان دوار إكم بجماعة تيمولاي دائرة بويزكارن في السنوات الأخيرة من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب نتيجة توالي سنوات الجفاف، وضعف الفرشة المائية الباطنية . مما جعل ساكنة الدوار تطرق جميع الأبواب والبحث عن موارد مائية لإنقاذ واحة إكم التي تنتشر بها زراعة النخيل وأشجار الزيتون وبعض الزراعات العلفية. هذا المشكل الذي تفاقم خلال الأيام الأخيرة وبالضبط منذ يوم 24 أبريل 2013 حيث عمد ممثلو السلطات المحلية(الشيخ، والمقدم، وبعض المنتخبين ) لجماعة تيمولاي على ضرب الأعراف والقوانين الجاري بها العمل. الى نسف مشروع مهم يشجع على الاستقرار بهذه المنطقة النائية التي تفتقد إلى أبسط شروط الإستقرار وانعدام البنيات التحتية. هذا المشروع الممول من طرف وزارة الفلاحة والتنمية القروية على صعيد جماعة تيمولاي، و الذي يهم صيانة الساقية التي تحمل الماء لدوار إكم ، للإشارة فإن نسبة مهمة من مياه عين إغرغار هي ملك لساكنة إكم.إذ تم توقيف المشروع من طرف شيخ ومقدم الدوار وبعض الموالين لهما (منتخبون )الذين لا حق لهم في تدبير مياه عين إغرغار موضوع النزاع . إن واحة إكم تحتضر اليوم أمام مالكيها وأمام تخريب الساقية ، ولا بد من إتمام المشروع الذي أنجز منه شطر مهم. وأمام هذه الفوضى العارمة في تدبير الشأن العام ، لابد للسلطات المحلية أن تتحمل كامل مسؤولياتها لحماية السكان من بطش أعوانها الذين لا هم لهم سوى استغلال نوفودهم لخدمة مصالحهم الشخصية . إن سكان دوار إكم كلهم عزيمة وإرادة في محاكمة مخربي الساقية وفي مواجهة الفساد والمفسدين ...