/ مراسلة - دوار اغرغار-دائرة بويزكارن تعيش ساكنة "إغرغار" بالاضافة الى قساوة شروط الاستقرار الطبيعية والمجالية بطش مسؤولي السلطة ممثلا في شيخ الدوار ومقدم بنفس الدوار الذين تمادوا في الاستهتار بكرامة المواطنين والتلاعب بمصالحهم الحيوية إرضاء لنزواتهم البصراوية كيف لا وهم يستقدمون معهم في كل مسلسل بطش ولي نعمتهم خليفة قائد بتيمولاي المسمى ببنعلي ... ولم تفهم الساكنة كيف أن هذا الثلاثي لم تستطيع رياح التغيير التي هبت على المغرب في إطار الحراك العربي وإستطاعت أن تقتلع جذور نظام بن علي تونس ولم تستطيع زحزحة بن علي تيمولاي من مكانه وفرملة سلوكاته المخلة بالقانون والمتنافية مع شعارات الدولة حول"الإدارة المواطنة"وغيرها من الشعارات لم تعرف بعد طريقها إلى هذا الدوار الذي جعله الخليفة بن علي وزبانيته من منحرفي السلطة مرتعا للتفنن في التلاعب بمصالح المواطنين كأن هذه المنطقة حضيرة قروسطوية يمارس فيها مرضى السلطة نزواتهم في إذلال المواطن والإمعان في تعاسة سكانه ويتجلى ذلك من خلال ما يلي: *التلاعب في حصة الدوار من بطائق الإنعاش الوطني حيث أن العودة إلى لوائح المستفيدين حيث أن نفس الشلة هي التي تستفيد ممن خصصوا نصيبا من عائدات إستخلاص هذه البطائق للخليفة بن علي و ممن يستأجرهم في أفعاله الذنيئة بالدوار. *أقدم السيد الخليفة مؤخرا بالضغط على إمام مسجد الدوار من أجل أن يعد شهادة العجز عن أداء وضيفته كإمام وهو الشيء الذي الذي استسلم له الإمام الذي أقدم –عن حسن نية-على إعداد شهادة من طرف الشيخ المذكور تفيد عجزه عن أداء وظيفته كإمام الشيء الذي عبد الطريق للخليفة والشيخ لاستقدام أحد الأئمة وفرضه على السكان بعدما تم الضغط على الإمام الجديد بأداء مليون سنتيم لفائدة هذا الثالوث السلطوي الفاسد،وسنوافي الرأي العام بتفاصيل هذه النازلة ما لم تتفاعل السلطات المسؤولية وبجدية مع هذا الملف. *ومن الغرابة كذلك أن شيخ الدوار الذي يمتهن علاوة على مهمته السلطوية مهنة التجارة تارة في المواد الغدائية هذا بعدما فطن أن تجارته في المواد المهربة لا تستقيم مع مهنته السلطوية وهو الشيء الذي دفعه إلى الضغط على أحد بائعي الماء الشروب(براميل المياه)بالكف عن مزاولة مهنته تلك كي يحتكر شيخ الدوار توزيع الماء الشروب كمهنة جديدة بدل التجارة في المواد المهربة.... إن شطحات وفضائح الثلاثي السلطوي الفاسد التي تسلط على رقاب ساكنة إغرغار كثيرة متنوعة ومتشعبة تستدعي أن تتدخل السلطات الإقليمية على مستوى رئيس دائرة بويزكارن ووالي جهة كلميمالسمارة..لفرملة تصرفاته قبل فوات الأوان ...ذلك مانتمناه في أن نتاوله في متابعاتنا اللاحقة لهذه الاوضاع.