مع اقتراب عيد الاضحى وموازته مع العطلة المدرسية بمناسبة عيد المسيرة الخضراء وعيد الاضحى، اضطر العديد من المواطنين الى اللجوء الى الحافلات، من اجل قضاء العيد قرب اسرهم ، ونظرا للضغط الذي تعرفه الحافلات خلال هذه الايام ،جراء اقدام العديد من المسافرين عليها بما فيهم الطلبة الذين يدرسون بمختلف المدن الشمالية ، ونظرا لانعكاس ذلك ايضا على حركة النقل من العيون في اتجاه المدن الاخرى، اضطرت بعض الاسر الى اللجوء الى الشاحنات كما تبين الصورة التي التقطناها هذا الصباح قرب محطة للبنزين بشارع السمارة،حيث وجدنا اسرة بكاملها داخل شاحنة لنقل البضائع ،وبعد هذه الحالة المزرية التي يوجد عليها قطاع النقل في بلادنا ،فماذا عسى ان يقول المسؤولون عن الاسباب الحقيقية للعديد من حوادث السير،التي يذهب ضحيتها كل يوم العديد من المواطنين على مختلف الطرقات،واين هي مسؤولية مراقبي الطرق بالمجالين الحضري والقروي؟