نظم المعطلون الصحراويون ممثلين في مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة إلى جانب مجموعتي الأمل والنهضة للمعطلين بمدينة العيون، وقفة احتجاجية بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل، يوم السبت 25 في حدود الساعة الثامنة مساءا، ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي الثاني من نوعه في ظرف أقل من نصف شهر.. وسبق لنفس المكونات أن نظمت شكلا رمزيا تمثل في إفطار جماعي خلال شهر رمضان بنفس النقابة، ولقد رفع المعطلون المحتجون مجموعة من الشعارات ذات الطابع الاجتماعي.. للتذكير، فإنه سبق ولنفس المكونات وخاصة مجموعة الأطر ومجموعة النهضة وذلك بتاريخ 16 يوليوز المنصرم، أن نظموا مسيرة سلمية.. وفيما يلي نص البيان: البيان الختامي انطلاقا من نفس الأرضية المؤسسة للعمل النضالي المشترك بين مجموعات المعطلين الصحراويين من داخل مدينة العيون، والمتمحورة أساسا في انسداد أفق الحلول، واستمرار العمل بقرار المنع اللاقانوني والغير دستوري، في حق جميع الحركات الاحتجاجية لمختلف المكونات الاجتماعية بالمدينة، هو ما يكشف بجلاء المسافة المهولة الفاصلة ما بين الخطاب الرسمي وما هو واقع على الأرض بالمنطقة من انتهاكات وخروقات بالجملة لحقوق ساكنة المنطقة على اختلاف جوانبها: الاجتماعية والاقتصادية ثم المدنية.. و بالتالي فإننا كمعطلين صحراويين ومن منطلق الإيمان الواعي والمسؤول، بخيار النضال السلمي لنعلن عن عزمنا الأكيد على مواصلة خوض أشكالنا النضالية السلمية، دفاعا عن حقوقنا العادلة والمشروعة، بالرغم من كل أشكال القمع المفرط، ونهج أساليب الحصار البوليسية، إلى غيرها من الأساليب البائدة والتي تتناقض مع الدعايات التي تروج لها السلطة من قبيل خطاب الحداثة والانتقال الديمقراطي ثم شعار دولة الحق والقانون، بتواز مع تضخيم كل صغيرة من الإنجازات عبر صك الآذان بمشاريع السبورة الخشبية التي توحي بسريان أجواء التحول الديمقراطي وتحقيق قفزات في مضمار الاقتصاد والاجتماع وما هي إلا مساحيق لا تصمد أمام حقيقة الوضع الداخلي السائر نحو مزيد من التأزم بفعل القرارات الحكومية المترجلة والانتقائية. وعليه فإننا نعلن للرأي العام الدولي و المحلي عما يلي: - تشبثنا بحقنا في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية - دعوتنا جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية والوطنية إلى ممارسة مزيد من الضغط على الدولة المغربية من أجل احترام الحقوق الأساسية المكفولة للمواطنين بالمنطقة. - عزمنا الأكيد والجاد على مواصلة نضالنا السلمي حتى الاستجابة الكاملة لحقوقنا العادلة والمشروعة. - تضامننا المبدئي واللامشروط مع جميع الفئات الاجتماعية المهمشة.