تواصل مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون، مسلسل وقفاتها الاحتجاجية التي تنظمها بشارع مزوار، وتقول المجموعة في بيان أنه يستمر مسلسل شد الحبل بين المعطلين والسلطات المحلية بالعيون، ويستمر معه الاقصاء الممنهج للمعطل الصحراوي في تحد ، واضح لكل المواثيق والاعراف والقوانين، التي تنص على ضمان حق الشغل والعيش الكريم ، كما يتواصل التضييق على حق الاضراب السلمي الحق الذي يكفله الدستور والاعلان العالمي لحقوق الانسان . وفي هذا الإطار يضيف البيان يدير المسؤولون الظهر لكل حوار جاد ومسؤول في اطار رؤية تشاركية واضحة، واتباع مقاربة اجتماعية هادفة تضمن حق المعطل وقادرة على فهم الحاضر واستعاب المستقبل، والتخلي عن كل المقاربات الامنية والتي أظهرت فشلها وعدم جدوائيته ورغم التضييق الامني الكبير حسب قول البيان يستمر المعطلون في الاحتجاج من اجل عكس الواقع المزري الذي يعيشه المعطل بالعيون ، ومن أجل إيصال رسائل مفادها ان المعطل متواجد في الشارع ، وبقوة رغم القمع والتعنيف وفي هذا الصدد بادرت المجموعة إلى ابتكار شكل نضالي جديد من خلال وقفة صامتة . وقد طالعنا يرى معطلو الأمل المكتب الشريف للفوسفاط يوم 21 يوليوز بارسال استدعاءات للمعطلين بالعيون، وتم استهداف المجموعات المناضلة من داخل الشارع، وهذا ما يضرب حق تكافؤ الفرص بين المعطلين ، مما سيزيد الطين بلة، ويؤدي الى تفاقم الوضع من داخل الاقليم اذا ما استمرت السلطات المحلية في إدارة الظهر للمجموعات المناضلة . وعليه تعلن مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين للرأي العام عن تمسكها بحقنا العادل في الوظيفة العمومية والعيش الكريم، وإدانتها لكل اشكال التضييق الامني على نضالات المعطلين ، مع عزمها المضي في أشكالها النضالية التصعيدية حتى انتزاع حقوقها .