عادت عصابة اللصوص وقطاع الطرق مرة أخرى إلى ضواحي مدينة بويزكارن لتمارس أنشطتها الاعتيادية بكل حرية والمتمثلة في التعرض للمواطنين البسطاء وتجريدهم من مقتنياتهم وتهديدهم بالأسلحة البيضاء مما يعرض حياتهم للخطر. ففجر يوم الجمعة 10 غشت الجاري وفي شهر رمضان المبارك اعترضت عصابة مكونة من ثلاثة اشخاص ملثمين ومدججين بالهراوات والسكاكين طريق احد القرويين، في مسلك طرقي يربط دوار تمسورة ببويزكارن على بعد 4 كيلومترات من المدينة ،وكان القروي المدعو (ح. ف) راكبا دابته المحملة بشاتين متوجها إلى السوق الأسبوعي قصد بيعهما واقتناء حاجيات أسرته في هذا الشهر الكريم ، إلا أن الأيادي الآثمة اعترضت طريقه وانتزعت منه محفظته الجيبية , هاتفه النقال وضربته ضربات موجعة إلى حد الموت تاركة إياه فاقد الوعي والحركة وسط بركة من الدماء ، نقل بعد ذلك إلى المستشفى الإقليمي بكلميم في حالة غيبوبة وبعد تدخل الطاقم الطبي بقسم المستعجلات وتطبيب جروحه البالغة الخطورة استعاد وعيه . وقد بث عدم الأمن وانتشار مثل هذه العصابات الرعب والخوف في نفوس ساكنة بويزكارن والنواحي .