إستفلحت في الأونة الأخيرة ظاهرة السرقة والإعتداء على المارة بالطريق المحادية لمجزرة إنزكان في إتجاه قصبة الطاهر والمناطق المجاورة بشكل متصاعد وخطير مما خلف جوا من الرعب وعدم الاطمئنان لدى عموم المارة من الساكنة وفي هذا الإطار إعترض ثلاثة من اللصوص سبيل أحد التجار في الأسبوع الماضي مدججين بأسلحة بيضاء قبل أن يسذل الليل ستاره أمام مراى بعض المارة الدين إندهشوا للأمر ولم يستطع أحد التقرب خوفا من بطشهم حيث أنتزعو منه 9 هواتف النقالة تعود ملكيتها لزبنائه ودراجته النارية ،وحسب إفادة بعض المتضررين فإن سائق سيارة الأجرة سلك في منتصف الشهر الماضي نفس الطريق في إتجاه تزنيت اعترضوه الجناة وعددهم أربعة هذه المرة ملثمين و مدججين بأسلحة عبارة عن سيوف وسلاسل بمعية ركابه الستة وسلبوا منهم هواتفهم النقالة ومبالغ مالية تحت وابل من التهديد بالقتل ، إن ما يحدث بهذا الطريق من جرائم السرقة واعتراض السبيل هو نتيجة البطالة وتهميش المنطقة من طرف المسؤولين ، وهو ما يجب التصدي له بحزم وتوفير الوسائل الضرورية لمكافحة هذه الآفات الخطيرة ، وذلك بزيادة عدد الأطر الأمنية وتوفير الوسائل وتنظيم دوريات ليلية لأن المنطقة شاسعة وتستدعي تظافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة بكل حزم ويقضة .