قام سكان حي الجاملي طريق العونية ظهر المحلة بوقفة احتجاجية سلمية وسط حيهم يستنجدون بصاحب الجلالة على الوضعية المزرية التي وصلوا إليها خاصة من الناحية الأمنية والإقصاء والتهميش لحيهم الذي يفتقر إلى الإنارة العمومية لدرجة أن بعض المسؤولين أزالوا ثلاثة مصابيح عمومية كما أن الطريق الرابطة بين حيهم و تجزئة الفتح والتي دشنت منذ سنوات أضحت عبارة عن مطرح للازبال والأوساخ والأتربة هذه الطريق التي يستعملونها قطاع الطرق مكانا لنشاطهم الإجرامي، حيث ونحن بعين المكان صرح لنا (عيساوي يحي) مهن مواليد 1978 والساكن بنفس الحي أن يوم الأربعاء 09/02/ 2011 وعلى الساعة السادسة مساءا مابين حيهم وتجزئة الفتح وعلى بعد حوالي 700م من الحي وفي مكان مظلم فاجأه لصين ملثمين على دراجة نارية من نوع(موط بيكان) فسبقوه بدراجتهم وضربوه بسيف على يده اليسرى مما تسبب له في قطع اثنان من عروق يده. سيناريو الحادث: بعدما كنت ذاهبا لانتظر أختي وحقيبتها الكبيرة على دراجتي النارية حيث لم أتمكن من إحضارهما معا فتركت أختي بتجزئة الفتح وحملت الحقيبة فوق دراجتي متجها إلى منزلنا، وفي وسط الطريق المظلم فاجأني اثنان من اللصوص الملثمين وضربوني بسيف على يدي فسقطت وسرقوا مني دراجتي وحقيبة أختي، فاضطررت إلى الرجوع إلى المكان الذي كانت أختي تنتظرني فيه وعن طريق الصدفة تصادفت مع رجال الأمن للدائرة الرابعة، فطلبت منهم مساعدتي ونادوا على سيارة الإسعاف التي حملتني إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي، فسألوني ماذا كنت افعل بهذا الطريق لأنه خطر وهل لدراجتي النارية أوراق ومن جهة أخرى أصرح لكم وأتمنى أن توصلوه بكل مصداقية ونزاهة أنني أثناء تواجدي بمستشفى الفارابي عانيت مدة ثلاثة أيام وعروقي مقطعة بسياسة(سير واجي) فنتمنى من المسؤولين والأطباء أن يأخذوا بعين الاعتبار خاصة القضايا المستعجلة. أما الآنسة(ك-م) وبنفس الطريق وبنفس المكان تعرضت للاعتداء ومحاولة سرقة مرتين حسب تصريحاتها: لقد اعترض طريقي احد قطاع الطرق وأراد أن يسلبني مالدي...لكن لطف الله تدخل احد المارة فانقدني بأعجوبة، وفي المرة الثانية في الخامس من الشهري الجاري اعترض سبيلي ثلاثة أشخاص ملثمين وحاولوا سرقتي لكن الخوف تركني أهرول وأصيح إلى حين تدخل بعض المارة لإنقاذي وكان واحد بدراجة نارية واثنان من الراجلين وذلك دائما في نفس المكان والحي. وصرح لنا أيضا(س-أ): بعد ذهابي للمدرسة اعترض طريقي اثنان فوق دراجة نارية فسرقوا هاتفي النقال وضربوني على يدي كما أن السيد إسماعيل من نفس الحي سرق منه هاتفه النقال بعد تهديده بسلاح ابيض. أما من جهة ثانية فكانت الوقفة التي تجمهر فيها أكثر من 60 شخصا يستنجدون بصاحب الجلالة نصره الله طالبين من السيد والي الجهة الشرقية ووالي الأمن أن يوفر لهم الأمن والأمان لان جل سكان الحي اضطروا لقطع الدراسة على أبناءهم خوفا من قطاع الطرق كما يطلبون من السيد رئيس المجلس البلدي أن يعمل على إنارة الطريق الرابطة بين حيهم وتجزئة الفتح الطريق الغير معبدة على الأقل توفير الإنارة كما صرح لنا (اليماني عبد القادر) أن سيارة الأجرة لا تستطيع الوصول إلى حيهم بحجة رداءة الطريق الغير معبدة والتي تحولت إلى مكب للنفايات. كما صرح لنا كذلك أن حيهم قد انشأ منذ 1978 ولازال لحد الآن لم يستفد من برنامج إعادة الهيكلة فما السر في ذلك؟ كما أن الحي الذي يفوق 150 منزلا يفتقر إلى البنيات التحتية، وهناك نقطة سوداء وخطيرة هي تلك (المتمورة) التي أنجزت في مكان بجانب الحي حيث تشكل خطرا كبيرا على أطفال الحي الذين يلعبون فوقها ويفتحون بابها وقد يحدث مالا يحمد عقباه. أما كاتب الودادية (بودادي عبد الكريم) فقد صرح للجريدة انه سبق أن راسلوا السيد الوالي والمسؤولون على مشكل الطريق والأمن والواد الحار و مجموعة من المرافق الضرورية للحي كما طلبنا من المسؤولين إدخال الحي في إعادة الهيكلة. كما سلمنا شكاية مسلمة إلى رئيس الجماعة الحضرية بتاريخ 10/02/2011 وأخر لتنبيه المسؤولين أن سكان اخبرونا أنهم سيقومون بمسيرة احتجاجية من وجدة إلى الرباط تبتدئ من محطة القطار وتنتهي بقبة البرلمان.