بعد أيام قليلة من تصريح الوزير الأول ووزير الصحة عن مسؤولية الحكومة عن حالات الإهمال التي عرفتها بعض مستشفيات المملكة ، تسقط ضحية اخرى ( تلميذ لم يتجاوز سنه ال 14 سنة ) نتيجة الإهمال واللامبالاة هده المرة بالمستشفى الإقليمي بمدينة كليميم، حيث دخله صبيحة يوم الأثنين 07/05/2012 لإجراء عملية بسيطة على مستوى جفن العين، ليخرج جثة هامدة كمن لفظته مياه البحر لتتلقى عائلته بنوع من الأسى والحزن الممزوج بالاستغراب خبر وفاته منتصف تلك الليلة. من جهة اخرى منعت اليوم القوات الأمنية بمختلف تلاوينها بمدينة كليميم المناضلين بكل من معتصم " الصمود" من أمام ولاية جهة كليميم السمارة ومعتصم "الكرامة" من أمام المقاطعة الرابعة والثانية من الوصول الي المستشفى الاقليمي لتنديد بالاستهثار بارواح المواطنين واستمرار سقوط مزيد من الضحايا . كما نددت فعاليات المجتمع المدني بإلانتهاكات التي تطال الحق في الإحتجاج والتعبير على الممارسات التي يعرفها هدا المستشفى وأخرها الحدث الدي وقع صبيحة هدا اليوم والدي راح على إثره طفل البالغ من العمر 14 سنة إثر خطأ طبي.. فإلى متى ستظل مستشفياتنا تقتل أبنائنا؟ وهل بمثل هذه المستشفيات نريد مصالحة مع المواطن؟ ولم لا يحاسب أمثال هؤلاء الذين ألفوا الاستهتار بأرواح الناس؟ الصورة :الحسين الوردي وزير الصحة المغربي