تعرض شاب من انصار مرشح الجرار بالانتخابات البرلمانية المنصرمة بمدشر كليميم أمس الخميس فاتح دجنبر 2011 الي اعتداء خطيرمن طرف سائق رئيس مجلس بلدية كليميم , حيت اصيب على إثر الاعتداء بجرح خطير على مستوى الوجه. ويعود هدا الاعتداء الي الصراع الانتخابي الاخير حيت (حسب مصادرمتفرقة) تم ضبط سائق رئيس بلدية كليميم في حملة دعائية غير قانونية لفائدة مرشح حزب الوردة بتوزيعه المال بأحد القرى, وهو مالم يستسغه ليستعمل سلاح الناري (مخصص للصيد) في تهديد خصومه. الا ان اعتقاله من طرف السلطات الامنية وإخلاء سبيله في نفس اليوم بعد تدخل رئيس بلدية كليميم , أثار العديد من الاستنكار في وسط المجتمع الوادنوني عامة ومن نتائجه المأساوية الاعتداء الاخير الذي شوه وجه شاب في مقتبل العمر ؟ للاشارة فقد تم اعتقال السائق مباشرة بعدالحادثة..