اقدمت قوى الامن يوم الاثنين 16/04/2012على التدخل بعنف مفرط لتفريق وقفة احتجاجية نظمتها الاطارات الصحراوية المعتصمة (مجموعة الشيلة والاطر العليا الصحراوية و مجموعة احرار معطلوا كليميم ومقصيي المقاطعة الخامسة وأبناء المقاومة وفئات الارامل والمطلقات ومجموعة الاطر العليا الصحراوية المعطلة... ) بمعتصمهم من امام مبنى ما يسمى ولاية جهة كليميم السمارة والذي يدخل يومه 130. حيث في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا واثناء تنظيم المعتصمين لوقفتهم السلمية تدخلت قوى الامن وبشكل مفاجئ ودون سابق انذار , تم خلال هدا التدخل التنكيل بالمعتصمين الصحراويين و استخدام الهراوات و العنف اضافة الى الالفاض النابية ضدهم خصوصا النساء اللواتي تم نقل 4 و المعطل الصحراوي مصطفى الرغاي منهم في حالى اغماء جراء العنف الدي تعرضن له من طرف القوات الامنية التي عملت على قمع الوقفة السلمية بل تجاوزته الى مطاردة المحتجين بالشارع العام والاعتداء على المارة وبصفة خاصة الصحراويين منهم ومن ضمنهم امرأة صحراوية تمتطي سيارة اجرة بالإضافة الى السائق الصحراوي اثناء استنكارها لهذا الفعل الجبان حيث تم الاعتداء عليها داخل السيارة والاعتداء على السائق اثناء احتجاجه على هذا الانتهاك الصارخ كما تم الاعتداء على كل من المعتقل السياسي الصحراوي السابق حسان عبد الله ونورالدين المحيتي بالشارع العام اثناء تدخلهم لمساندة المعتصمين وقد خلف هذا التدخل مجموعة من الاصابات في صفوف المعتصمين نذكر من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر : - مريم الدية 24 سنة تنتمي لمجموعة احرار معطلوا كليميم - مصطفى الرغاي 24 سنة اصابته على مستوى الكبد والظهر واليد ينتمي لمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين - المهابة الدرعي 25 سنة اصابته على مستوى اليد والظهر ينتمي لمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين - صالح البلادي 24 سنة اصابته على مستوى الظهر واليد ينتمي لمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين - مصطفى حميدي 28 سنة اصابته على مستوى الظهر ينتمي لمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين - بوحريكة الحسين 30 اصابته على مستوى الظهر واليد ينتمى لمجموعة الاطر الصحراوية العليا - برد الليل عالي 27 سنة اصابته على مستوى الظهر ينتمي لمجموعة الاطر الصحراوية العليا ولم تقتصر الانتهاكات على هذا الحد بل تجاوزته الى رفض المستشفى المركزي بالمدينة تقديم الاسعافات الضرورية للمصابين في اجراء عنصري الشيء الذي حدى بالمعتصمين الى الاحتجاج وبشكل جماعي عبر تنظيم وقفة امام المستشفى المركزي ليفرض على ادارته معالجة المصابين . اما فيما بعد الزوال فقد شهدت المدينة مسيرة نظمها المعتصمون الصحراويين في تحدي بطولي لأجهزة الامنية و اصرار على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة حيث جابت المسيرة مختلف شوارع المدينة لتختتم بحلقية جماهيرية بالشارع موريتانيا و بمحاذاة مركز المدينة واهم ساحاتها الرئيسية