تدخلت , كعادتها التي دأبت على ممارستها في إطار معالجتها للملفات و المعضلات التي تواجهها دون الخروج عن سنتها في التعامل مع الصحراويين المتسمة بالقمع ولا شيء غير القمع حيث أقدمت اليوم 18/08/2011 بمدينة كليميم على الساعة الثالثة زوالا, قوات الامن على قمع المعطلين الصحراويين المنضويين بمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين , مخلفة مجموعة من الإصابات وهذه لائحة للمصابين : . صلاح الدين تبوقالت 26سنة إصابة على مستوى الكبد و الرأس .علوات بلة 23سنة إصابة على مستوى الرجلين و الظهر .الطوير عبد الرزاق 25 سنة إصابة على مستوى الرأس والظهر . البلاوي صالح 24 سنة إصابة على مستوى الظهر والكتفين .الرغاي مصطفى 24 سنة إصابة الظهر والعمود الفقري .ميراري سعيد 25 سنة إصابة على مستوى الركبة والظهر .محمد عالي حيداس إصابة على مستوى اليد و الرأس و الكتفين .ادريس الدهولي 23 سنة إصابة على مستوى الركبة .بولكليع ابراهيم 24 سنة إصابة على مستوى اليدين والقدمين .المهابة الدرعي 24 سنة إصابة على مستوى الظهر .كين محمود جبريل 24 سنة إصابة على مستوى الذراع .حنان صالوح 24 سنة إصابة على مستوى الظهر و تعود كرونولوجيا الأحداث إلى إقدام مجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين على الساعة الثانية عشر زوالا إلى الاعتصام السلمي بمبنى البلدية الذي حاصرته مختلف تلاوين الامن و المتكونة من سيارتين من الحجم الكبير للقوات المساعدة وخمس سيارات لما يسمى بشرطة القرب {كرواتيا} و عدة سيارات ذات ترقيم مدني لأفراد الاستخبارات وبعد إقامة المجموعة لصلاة الظهر جماعة هناك لاحظوا إقدام الأجهزة الامنية على إفراغ مبنى البلدية من المواطنين العادين الذين يقضون مصالحهم الإدارية هناك استعدادا لتدخل العنيف و التي أعطى الضوء الأخضر لاقترافها المدعو الباشا الذي انهال بالسب والشتم على المجموعة وعلى الصحراويين ككل واصفا إياهم ب"الأوباش والمرتزقة" مرددا "لا مكان للصحراويين في المغرب" لتتدخل قوى الامن في حق المعطلين الذين أبانوا عن إرادتهم الصلبة في انتزاع حقهم المشروع في الشغل و الحرية والكرامة . وذلك بمواصلتهم لشكلهم السلمي بفتح حلقية أمام مبنى البلدية بعد طردهم منها بالقوة ليحج لمؤازرتهم نشطاء حقوقيين صحراويين وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجماعة العدل والإحسان ونشطاء بحركة عشرين فبراير ومواطنين لهم غيرة على انتمائهم الصحراوي رغم الحصار المفروض على المعطلين من قبل قوات الامن بزيها المدني والرسمي لينتهي الشكل الاحتجاجي السلمي على الساعة السادسة مساءا على وعد تصعيد وتيرة الأشكال الاحتجاجات و نوعيتها حتى نيل حقوقهم المشروعة .