نددت المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة بمدينة العيون، في بيان لها، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، بالتدخل ألمني الوحشي الذي طال زملائهم في المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا، خلال وقفة احتجاجية نظموها في الرباط، ويقول البيان، أنه على إثر المسيرة السلمية المنظمة من طرف المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة، بحي حسان ( مقر الوزارات ) بمدينة الرباط يوم الخميس 07 أكتوبر 2010 للتنديد بقرار الحكومة المغربية الجائر بتوظيف 1300 إطار ينتمون لمدن الشمال، وإقصائها من عمليات التوظيف للمرة الثانية على التوالي في ظرف سنة ونصف، استمرت المسيرة السلمية قرابة 3 ساعات انطلقت إبتداءا من الساعة h11 من أمام مقر وزارة الداخلية متجهة صوب ملحقة الوزارة الأولى الكائنة بنفس المكان، لتجوب بعد ذلك مختلف شوارع حي الوزارات وسط تطويق أمني مكثف قبل أن يستقر الحال بأعضاء المجموعة قبالة مدخل المشور السعيد المؤدي إلى القصر الملكي، لتفاجأ على إثرها المجموعة بتدخل عنيف من طرف قوات الأمن دون سابق إنذار حوالي الساعة h 451 زوالا . هذا التدخل يضيف البيان، نتج عنه حالات إغماء وجرحى في صفوف أفراد من المجموعة واعتقال 4 منهم قبل أن يتم إطلاق سراح 3 منهم، فيما لا زال الإطار الصحراوي " مجيد أنوزلا " رهن الاعتقال لحد الآن في خرق سافر لكل مبادئ حقوق الإنسان، مما يِؤكد استمرار نفس المقاربة الأمنية الضيقة والمأزومة في التعامل مع ملف المجموعة . وأمام هذا الوضع فإن المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة بمدينة العيون وكجزء لا يتجزأ من جسم الأطر العليا الصحراوية تعبر عن تضامنها مع ما تعرض له إخواننا من قمع وتنكيل واعتقال وتقف منددة وبشدة لهذا التدخل الهمجي والمنزلق الخطير الذي أقدمت عليه الدولة المغربية في التعاطي مع ملفنا والذي حذرت المجموعة منه . وانطلاقا من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم وإيمانا منهم بعدالة ملفهم، فإن المجموعة المعطلة المتضامنة تعلن استنكارها للتدخل الوحشي في حق الأطر العليا الصحراوية، ومطالبتها بالإطلاق الفوري لسراح الإطار الصحراوي مجيد أنوزلا . و تضامنها مع مختلف الفئات الصحراوية المتضررة. و تمسكها بحقنا المشروع والعادل في التوظيف المباشر .و عزمها خوض كل الأشكال النضالية المتاحة لانتزاع حقها. وختمت المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة بالعيون بيانها بمناشدة كافة الفعاليات الحقوقية والإعلامية والضمائر الحية لمؤازرة ملفها.