إنظمت جميع الاطارات والمجموعات المعتصمة أمام مقر ولاية كليميم ( مجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين بمدشر كليميم , مجموعة احرار معطلي كليميم , مجموعة الارامل والمطلقات , مجموعة الجنود الاحرار) الى مجموعة الأطر العليا الصحراوية التي دعت الي إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة كخطوة تصعيدية بعد إستمرار سياسة الاقصاء الممنهج التي تتبعها الادارة محليا ومركزيا تجاه الاطار الصحراوي وباقي الفئات الاجتماعية المهمشة . وابتدأ الاضراب الانذاري عن الطعام ( الموحد ) مع منتصف الليل ليوم الاحد 22 يناير 2012 الى حدود منتصف الليل ليوم الثلاثاء 24 يناير 2012 . تمهيدا لاضراب مفتوح خلال الاسبوع المقبل ما ادا استمرت السلطات المحلية و على رأسها والي جهة كليميم السمارة في التعنث و التملص من الاستجابة لمطالب المجموعة المشروعة والعادلة . وجاءت الخطوة التصعيدية الموحدة للمجموعات المعتصمة منذ شهور نتيجة لسياسة التماطل , التسويف و التجاهل التي تواجه بها السلطات المحلية الملف المطلبي المشروع للمجموعات المعتصمة وعدم فتحها لحوار جاد يرمي الى تحقيق الملف المطلبي لكل مجموعة على حدة . للإشارة فهناك حالات صحية حرجة بعضها يعاني من القلب و البعض لم يتخطى مرحلة النقاهة بعد بسبب عملية جراحية ، إضافة الى تردي الحالة الصحية للمعتصمين بعد أكثر من 47 يوماً من الاعتصام المتواصل من أمام ولاية جهة كليميم السمارة . إغماء إحدى المعتصمات المضربات عن الطعام