أقدمت إدارة فوسبوكراع بتكليف الشركة جي فور اس مهمة حراسة المقر الإداري للشركة و قامت بسحب الحراس التابعين لشركة أفريقيا شراكة للعمل في مركز لإنتاج القريب من مدينة المرسى, جلب هذه الشركة تم بقرار من مدير فوسبوكراع شخصيا من أجل ضمان تنفيذ تعليماته حرفيا و من دون مراجعة رؤسائهم. الشركة التي إبتدأت عملها يوم الإثنين 26مارس بمقر إدارة فوسبوكراع إستقدمت 40 حارسا من مدينة الدارالبيضاء و لم تشغل أي عاطل من أبناء العيون ,و تقدم 4500 درهم كأجر شهري للفرد,كما وفرت لهم شركة فوسبوكراع المأكل و المشرب عن طريق استفادتهم من المطعم المتواجد بإدارتها,و لم يكتف ماء العينين بذلك بل أمر بتوفير المسكن لهم و هو ما تم بالفعل. إدارة فوسبوكراع بهذا القرار تصر على إقصاء الصحراويين و منعهم من الاشتغال في مرافق الشركة ,كما تمعن في تفويت الفرصة على الشركات المحلية من الاستفادة من الصفقات العديدة التي تذهب لمقاولين من خارج المنطقة و التي تعاني من التهميش و قلة الإهتمام من قبل مديري فوسبوكراع. و قد أسر لنا مصدر قريب من مركز القرار في فوسبوكراع أن السيد ماءالعينين هو صاحب القرار و المسؤول عن الصفقة و قد برر في إجتماع رسمي تصرفه ,بكون أبناء الأقاليم الصحراوية ليسوا على قدر المسؤولية و لا يلتزموا بتنفيذ التعليمات ,كما تنقصهم الخبرة و الكفاءة للعمل و هو ما يتنافى مع الواقع المعاش الذي بين علو كعب أبناء الإقليم في جميع المجالات,و منها الحراسة التي تشتغل فيها العديد من الشركات المحلية. و يضيف مصدرنا متسائلا ,هل أبناء الاقاليم الصحراوية هم مواطنون من الدرجة الثانية حتى تعمد شركة فوسبوكراع على إقصائهم مرارا و تكرارا؟هل تلقى ماء العينين تعليمات عليا من القيادة السياسية في البلاد بمنع الصحراويين من ولوج شركة فوسبوكراع أو الإلتحاق بأي شركة متعاقدة معها؟ و كيف يسمح سعادة المدير بتوفير مسكن لشركة متعاقدة و هو الدي عجز عن حل مشكل السكن الدي يعاني منه الفوسفاطيين أنفسهم و الدي بسببه يعتصم حاليا ممثل العمال مولود أميدان مند اسابي