قامت مجموعة من الطلبة و الطالبات المنحدرين من الأقاليم الصحراوية ليلة أمس، بتنظيم حلقية بالقرب من الحي الجامعي السويسي 2 بمدينة العرفان بالرباط. " استنكروا" من خلالها الحكم القضائي الصادر في حق الطلبة المتهمين على خلفية أحداث العرفان السنة الماضية بالرباط، وأعتبروها محاكمة "سياسية وغير عادلة"، وهم المعتقلين الستة الآتية أسمائهم : ابراهيم الشليح - أيوب أحمد- المنصوري لحبيب- سليمة مسعد أطويف - سعيد عبيل - براك محمد. و القاضي بالسجن ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 35 ألف درهم في حق كل معتقل . هذا، وقد ندد الطلبة في تدخلاتهم عقب صدور الحكم بما أسموه "تماطلا كبيرا ظهر من داخل بهو قاعة المحكمة"، وعرفت مدينة العرفان في غضونها إنزالا أمني وحالة ترقب أمني واسع، خصوصا بعد التأخر بالنطق بالحكم أبتداء من الساعة الرابعة والنصف الى حدود الساعة التاسعة و النصف ليلا، كما اعتبروا الامر برمته "اعتقالا تعسفيا عشوائيا ممنهجا شمل الطلبة الصحراويين الستة المنتمين لنفس القبيلة الصحراوية وهي نفس القبيلة التي كان ينتمي لها الطالب الذي قضى نحبه المسمى حمادي هباد". كما استنكروا بشدة ا"لإتهامات" التي نشرتها إحدى الصحف الوطنية قبل أيام حيث اعتبرت بأن الأمر يتعلق اساسا "بطلبة صحراويين موالين للبوليساريو اعتادوا على إثارة الفوضى والفتنة داخل الحرم الجامعي ومنع باقي الطلبة من متابعة دراستهم".