لا زال "مولود سعيدي" (الصورة) صحراوي، متزوج أب لطفلين، يتردد على مقر باشوية العيون لأزيد من تسعة أشهر، من أجل الاستفادة من بطاقة إنعاش وطني، مع العلم انه شخص مسن ويشكو من إعاقة. ف"مولود سعيد"، لا زال ينتظر تحقيق مجموعة من الوعود، سبق أن ووعد بها من طرف الباشا وخليفته، هذا الأخير هدده مرارا وتكرارا بالابتعاد عن الصحافة، إن أراد الاستفادة من بطاقة الإنعاش الوطني التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فمولود سعيدي، أصبح وجهه مألوف من طرف زوار باشوية العيون، وذلك لكثرة تردده ووقوفه أمام مقر الباشوية، التي بدأت رائحتها تزكم الأنوف.