شهدت مدينة العيون خلال الفترة الأخيرة موجة من الاحتجاجات، والإضرابات عن الطعام قام بها مجموعة من الشباب العاطل عن العمل، والتي لا زالت لم تلق آذانا صاغية من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها والي العيون، الذي ترك الجمل بما حمل، لعامل الاقليم وكاتبه العام، وباشا المدينة اللذين عاثوا في الأرض والعباد فسادا، دون مساءلة ولا محاسبة... وما وقع يوم 03 يناير الحالي، حيث اعتصم "مولود سعيدي" رفقة طفل "معاق" (الصورة) أمام بوابة الباشوية، لخير دليل على الفساد الإداري الذي لازال يعيش على وقعه باشا المدينة رفقة خليفته، حيث ترك "مولود سعيدي" المعاق، ذو العقد الخمسين من عمره، زهاء 5 ساعات أمام الباشوية، وهو يصيح بأعلى صوته قائلا " اللهم إن هذا لمنكر" " رانكم عييتونا بالكذوب والوعود الخاوية" ومع ذلك لاحياة لمن تنادي. يشار، إلى أن "مولود سعيدي" المعاق، ظل يتردد على مقر الباشوية لمدة تزيد عن سنة كاملة، بعد أن تلقى وعودا من الباشا وخليفته، بمنحهم إياه بطاقة إنعاش وطني. صورة مولود سعيدي مع صورة وزير الداخلية "امحند العنصر"