قدمت المعارضة داخل مجلس بلدية العيون والمتكونة من حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري، باشا المدينة، المعطي البقالي، للشهادة أمام المحكمة الإدارية بمدينة أكادير للإدلاء بما عاينه من وقائع همت تشكيل المكتب المسير للجماعة الحضرية للعيون، حيث قدم محمد سالم الجماني وكيل لائحة الحركة الشعبية طعنا بالنتيجة التي أسفرت عن انتخاب حمدي ولد الرشيد رئيسا للمجلس. وجاءت شهادة باشا المدينة الذي تسلم مهام الإشراف على العملية الانتخابية بعد تجميد مهام الباشا السابق عبد الله أمجوط، مخالفة لما دون في محضر الجلسة حيث تم التغاضي عن عدة معطيات وحيثيات وقعت داخل جلسة التصويت على المكتب المسير لبلدية العيون، وشابت عملية التصويت، مما جعل القاضي المكلف بملف الطعن، المستشار مزوز، يطلب من الباشا بعد أدائه اليمين وصف ما جرى أثناء انتخاب أعضاء المكتب البلدي بالتفصيل بصفته ممثل السلطة رفقة خليفتين بالباشوية، كما تقدم كاتب الجلسة عمر الدبدا بالشهادة على ما شاهده أثناء توليه منصب الكاتب بصفته العضو الأصغر سنا قبل أن ينسحب من الجلسة بعدما أغمي عليه بسبب الإجهاد، كما لم يحضر رئيس الجلسة، أكبر المستشارين سننا محمد فاضل سعدبوه، رغم توصله باستدعاء المحكمة الإدارية.