توافق الإستقلال والعدالة والتنمية وحزب الأمل على تشكيل المجلس الجماعي بمدينة آسفي، رغم محاولات جهات نافذة بالمدينة دفع العدالة والتنمية، الذي حصل على المرتبة الثانية بفارق مقعد واحد عن حزب الاستقلال نحو المعارضة،حسب مصدر حزبي. وأكد المصدر ذاته أن مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة انسحبوا منه والتحقوا بالتحالف المذكور، بعدما تأكدوا أن حزب الهمّة لن يقود مدينة آسفي، مما أحدث شرخا بين مسؤوليه، وأكد بلاغ لمكونات التحالف أن الأحزاب الثلاثة اتفقت على تشكيل مجلس جماعي يترأسه وكيل لائحة حزب الميزان، محمد كريم. هذا، وقد أسفرت النتائج الانتخابية الجماعية بالجماعة الحضرية لأسفي على فوز حزب الاستقلال الميزان بالمرتبة الأولى بـ 15 مقعدا، متبوعا بحزب العدالة والتنمية المصباحبـ 14 مقعدا واحد للنساء بما مجموعه 4563 صوتا، بينما احتل حزب الأصالة والعاصرة التراكتور المرتبة الثالثة بـ 13 مقعدا منها مقعد واحد للنساء بما مجموعه 4209 صوتا، ثم حزب الأمل الطائرة بـ 8 مقاعد منها مقعد واحد للنساء، وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية النخلة بمقعد واحد للنساء فازت به وكيلة اللائحة الإضافية. في حين أقصيت باقي الأحزاب السياسية لعدم وصولها إلى العتبة وهي بالتتابع حزب الإصلاح والتنمية والاتحاد الاشتراكي وحزب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، وحزب جبهة القوى الديمقراطية، والقوات المواطنة، والحرية والعدالة الاجتماعية، والحركة الشعبية، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي، والحزب العمالي، والاتحاد الدستوري، والنهضة والفضيلة، والاتحاد المغربي للديمقراطية، وحزب العمل، وحزب النهضة. يذكر أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بأسفي/رمز النخلة، الذي تم إقصاء لائحته بفارق صوتين فقط عن العتبة، قدم طعنا بخصوص الانتخابات الجماعية الأخيرة، يتعلق حسب قيادة الحزب بخطأ شاب أحد المحاضر المتضمنة لنتائج الفرز. حيث قامت لجنة الفرز باحتساب 48 عوض 70 الرقم الحقيقي للمصوتين على لائحة حزبه بأحد المكاتب الانتخابية.