بالرغم من إعطاء الملك محمد السادس البداية لانطلاق أشغال بناء المستشفى المحلي ببويزكارن منذ 2007 وتخصيص تكلفة مالية ضخمة قدرت ب 30 مليون درهم, إلا أن إتمام انجازه يبدو مستبعدا في الوقت الراهن خاصة بعد توقف الأشغال به لمدة تتجاوز الشهرين. وربطت بعض المصادر توقف الأشغال بالمستشفى بزيارة مدير المستشفيات بوزارة الصحة له مؤخرا حيث وقف على مجموعة من خروقات طالت البناء. إتمام بناء هدا المستشفى و افتتاحه سيمكن ساكنة تقدر ب 60 الف نسمة تنتشر بدائرة بويزكارن و بالمناطق المجاورة لها والتابعة إداريا لإقليمي طاطا وايفني من الاستفادة من الخدمات الاستشفائية خاصة المستعجلة منها و كذلك من خدمات التوليد وبالتالي سيخفف الضغط على المستشفيات الاقليمية المجاورة .. خاصة بعد إغلاق المستشفى العسكري ببويزكارن و تحويل جميع خدماته إلى مدينة كليميم والذي أثار استياءا لدى الساكنة لعدم توفير البديل ليتم بعدها تسجيل حالات وفيات لأمهات أثناء الوضع في هده المنطقة كما تم تسجيل وفيات في صفوف صغار السن في فصل الصيف نتيجة للسعات العقارب في غياب للخدمات الاسعافية الضرورية بباشوية بويزكارن. اتمام هدا المشروع الحيوي بالنسبة للمنطقة يستدعي من المؤسسات المعنية والمسؤولين المحليين كل في دائرة اختصاصه العمل على تجاوز الخلافات والمصالح الضيقة بالاضافة الي ضرورة فتح باب المتابعة القانونية في وجه من يقف وراء تأخير الاشغال بهدا المستشفى.