كما العادة وخلال شهر رمضان الأبرك، يكتظ المسجد العتيق ببويزكارن بالمصلين وقت أداء الصلوات الخمس ،خاصة التراويح مما يرغم الكثيرين منهم إلى الصلاة في الأزقة المجاورة كذلك بسبب إرتفاع درجات الحرارة وغياب أجهزة التبريد داخل المسجد وبتالي، ينتج عن هذا الوضع زحمة أمام الباب الشمالي للمسجد ، عرقلة للسيرفي غياب تام ولو لفرد من القوات المساعدة مع العلم أن بويزكارن يحتوي على أكبر فيلق في المنطقة.. تم طرح عدة حلول على القيمين على المسجد وعلى اللجنة المكلفة بتسييره، لكن تصطدم دائما برد سلبي من لدن مندوبية الأوقاف بكلميم بحجة أن الأجزاء التي يعود بناءها إلى أكثر من قرن ,ووقت ترميمها وشيك لأنها مهددة بالسقوط . هذه الحجج يعود عمرها الآن إلى أكثرمن سنتين . فاليوم يتسائل المصلون عن سبب إستمرار معاناتهم تلك؟ ألا يجدر بمندوب وزارة الأوقاف أن يسمح للمحسنين بتشييد ( دروج) لأجل ولوج المصلين الكثر لسقف المسجد المبني بالإسمنت المسلح قصد الصلاة فيه؟ لماذا لم يتم تجهيز المسجد العتيق بأجهزة التبريد عن طريق الوزارة الوصية أو الإتصال بالمحسنين لأجل ذ لك؟ لماذا لاتتحرك جمعية المسجد لأجل خدمة المصلين علما بأن رئيسها يملك النفوذ لقيام بهذا طالما أنه نائب رئيس المجلس البلدي؟ لماذا لايكلف مندوب وزارة الأوقاف نفسه عناء زيارة المسجد أثناء صلاة التراويح والصلاة مع المصلين الصابرين داخل المسجد؟ لماذا لا يتفقد سكنى الإمام ليقف بأم عينيه على وضعيتها السيئة؟ بويزكارن بساكنة تقرب 20 ألف نسمة لا توفر سوى على 3 مساجد: العتيق بناه السكان منذ أكثر من 100 سنة، مسجد حي المسيرة بناه أحد المحسنين و ثالث بحي الأمل. لايطلب السكان بأكثر لكن بإصلاح الموجود و توفير الظروف المريحة للمصلين فلا داعي للتذكير أن الوزارة الوصية تمتلك أوقاف بحقول وأراضي ومياه العين وحان الوقت لتلبية طلبات المصلين والوقوف على معاناتهم ومعانات القيمين على المسجد العتيق ويكفي مسؤولينا أجر هذا.