تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة بطعم خاص بالنسبة للأطر الصحراوية المعطلة ، إذ تكتمل اليوم ستينية المعتصم المفتوح الذي تخوضه مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم ، و هي إذ تبارك للأمة الإسلامية جميعاً هذه الذكرى العظيمة ، راجية من الله أن تكون مناسبة للبحث في سيرة سيد الخلق ، حبيبنا و شفيعنا محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ، و الإقتداء بأخلاقه و مواقفه في كل مناحي الحياة ، قناعةً منا بما في ذلك من صالح الفرد و المجتمع ، و من الخير الكثير . و مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم ، إذ تخلد هذه الذكرى العظيمة ، لا تنسى أن تجدد التأكيد على تشبتها بحقها العادل و المشروع ، و الذي على أساسه رفعت شعار النضال السلمي حتى تحقيق مطلبها الأساس ، الا وهو الإدماج المباشر و الفوري في الوظيفة العمومية كما تم تضمينه في المرسوم الوزاري رقم : 02.11.100 ،و الذي شهد إقصاء و تهميش واضح للأطر الصحراوية ، في تناقض صارخ مع ما تروج له الآلة الإعلامية المغربية. ووعياً منها بضرورة كسر حاجز الصمت ، و إعادة إحياء ثقافة الإحتجاج السلمي ، و كذا بمسؤوليتها أمام الله و أمام التاريخ ، تؤكد مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم على إستمرارها في خيار الإحتجاج السلمي و السلمي فقط ، و بأشكال مبتكرة ، حتى يتم رفع الحيف عنها و عن حقها العادل و المشروع.