صعدت مجموعة الاطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم من وتيرة معركتها النضالية التي تخوضها منذ مدة لتنديد بالسياسة التمييزية التي تنتهجها السلطات محليا ومركزيا تجاه الاطر الصحراوية المعطلة, حيت دخلت المجموعة في إعتصام مفتوح منذ الخميس 8 دجنبر 2011 أمام ولاية كليميم-السمارة، و ذلك للتنديد بسياسة الأذان الصماء و التماطل الذي تجابه به الأطر العليا الصحراوية المعطلة من طرف المسؤولين. و إذ تتوعد المجموعة في بيانها (توصلت صحراء بريس بنسخة منه) بالمزيد من التصعيد و تستنكر سياسة التضييق التي طالت أطرها، والتي وصلت حد التدخل القمعي الهمجي في حقهم نهاية الاسبوع الماضي. والجدير بالذكر أنه رغم ما تعرضت له المجموعة من حصار بوليسي إلا أنها ظلت صامدة ومرابطة بمعتصمها و متشبثة بحقها المشروع في التظاهر السلمي إلى حين تحقيق مطلبها العادل و المشروع و القاضي بالإدماج المباشر و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية. وختمت المجموعة بيانها بإعلانها للرأي العام مايلي: - تشبثنا بحقنا العادل و المشروع في الإدماج المباشر والفوري و الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للمرسوم الوزاري الإستتنائي رقم 02-11-100. - إدانتنا الصارخة لكل أشكال القمع و التضييق التي طالت و تطال الأطر العليا الصحراوية المعطلة. - نثمن تضامن المركز المغربي لحقوق الانسان(فرع كليميم) لمعركتنا،وندين الصمت الرهيب لباقي الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية بكليميم. - تحميلنا الجهات المسؤولة كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع.