صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون تعتبر الصحراء من أشهر المناطق الغنية بأنواع الغزال و الأرنب والوعل و طائر الحبارى، ذلك الطائر الجميل الذي لم يذق الإنسان لحم طير أشهى ولا أحلى منه.. و هو من الطيور المتوسطة الحجم ذات القوائم متوسطة الطول، طويلة العنق و الذيل ويزن غالبا في حدود الكيلوغرام أو أكثر من ذلك بقليل. وطائر الحبارى لا يوجد به غدة زيتية كبقية الطيور، وربما لهذا السبب يقبل الأمراء السعوديون، بصفة خاصة على صيده، وتناوله كوجبة لا مثيل لها، لأنه يزيد من غرائزهم الجنسية، لذا فهم يفضلون دائما اصطياده في المغرب، وبالضبط في الصحراء، نظرا لمناخها الجاف والحار. ويتواجد هذه الأيام بمدينة العيون، أمير سعودي رفقة مجموعة من المكبوتين من حاشيته وبطانته، أتوا إلى العيون ليس من أجل اصطياد طائر الحباري، ولكن من اجل الاستمتاع بأجساد ومفاتن الفتيات ، بعيدا عن الأنظار، وسط هضاب ورمال الصحراء، وتحت ضوء القمر، محميين بجحافل من رجال الدرك، تحت ذريعة اصطياد طائر الحباري، مع العلم أن هذا الطائر انقرض بالصحراء ولم يعد له أثر حسب بعض المصادر. بمدينة العيون، تحول احد الفنادق الذي يأوي هؤلاء السعوديين، صيادي اللحوم الآدمية، إلى ماخور ليلي، تتناول فيه جميع أنواع الخمور، وتحيى فيه ليالي ماجنة، وتفتض فيه بكارات من مختلف الأعمار.