إن المتمعن في عنوان المقال سيخال نفسه أن أمير دولة قطر، سيحل بالعيون من أجل تدارس ملف القضية الوطنية، كما فعل مؤخرا حينما احتلت " قطر" دور الوساطة بين فلسطين وإسرائيل، ولكن الصحيح هو أن سعادة الأمير سيحل مشرفا بالعيون، من أجل صيد طائر "الحبار" في الصحراء، والاستمتاع بلحوم فتيات العيون، وبليالي الصحراء وسهولها وهضابها، سيحل بالعيون قادما إليها من منطقة رأس أومليل نواحي إقليمكلميم. وللإشارة فإن أمراء دول الخليج، يروقهم أكل لحم طائر الحبار لأنه يقوي غرائزهم الجنسية، ويزيد من متانتها وقوتها، لهذا فهم يفضلون التلذذ بفتيات الصحراء، وبمناخها الحار. وسبق أن وقعت مجموعة من الاصطدامات بين بعض شباب العيون وبعض أمراء دولة قطر، حينما ضبطهم هؤلاء الشباب برفقتهم مجموعة من فتيات العيون، في حالة يرثى لها. ومما يحز في النفس هو أن مثل هذه التصرفات التي لاتمت للأخلاق بأي صلة تقع أمام أنظار قوات الدرك الملكي، بصفتهم مسؤولون عن كل ما يقع خارج المدار الحضري.