/ رشيد الإبراهيمي- تغجيجت –اقليم كليميم في إطار مشاريع تقوية البنيات التحتية التي ينجزها المجلس الجماعي لتغجيجت، قرر هذا الأخير تعبيد بعض الطرق بدوار تكموت من أجل رفع التهميش عن هذا الدوار الذي تم إقصاؤه من المشاريع التنموية طيلة ما يقارب العشر سنوات ( منذ سنة 2003 إلى يومنا هذا )... استبشرت ساكنة دوار تكموت التابع لنفوذ جماعة تغجيجت القروية-اقليم كليميم خيرا بهذه الالتفاتة، رغم تأخرها، حيث ستمكن من فك العزلة عن دوار دودرار بتكموت، و ربط هذا الدوار بالطريق المؤدية إلى مسجد أكادير مقورن..إلا أن رغبة النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي ( أ, م ) المعاكسة دائما لمصالح الساكنة، و حساباته الانتخابية الضيقة، أملت عليه الضغط على رئيس المجلس الجماعي لتغجيجت، و العمل على تحويل مشروع تعبيد طريق دودرار، و تقسيمه إلى أجزاء تمكنه من تعبيد بعض الأزقة المغلقة بدائرته الانتخابية، و تعبيد الطريق المؤدية إلى منزله بدوار دودرار بتكموت... نتيجة لتعنت هذا المستشار، و عمله الدائم ضدا على المصلحة العامة لساكنة تكموت لم يشارك أغلب سكان دودرار بتكموت في الانتخابات التشريعية الماضية، كما أنهم يهددون حاليا بعدم المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ( الانتخابات الجماعية، الانتخابات المهنية...). و للإشارة فقد سبق لسكان دوار دودرار بتكموت أن وجهوا شكاية مذيلة بتوقيعاتهم لوالي جهة كلميمالسمارة، من أجل المطالبة بوضع حد للممارسات العنصرية للنائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لتغجيجت، و إبقاء مشروع تعبيد طريق دوار دودرار بمكانه الأصلي... ساكنة تكموت تتساءل عن الجهة التي تحمي هذا المستشار الجماعي الذي يحشر أنفه بجل المبادرات بدوار تكموت ( جمعية الواحة للتنمية، جمعية المسجد العتيق، موسم أكادير مقورن...) من أجل عرقلة أي تنمية حقيقية تستهدف الدوار و ساكنته؟؟؟