/ عن رشيد الإبراهيمي- تغجيجت – اقليم كليميم إن من مهام المجالس الجماعية بالمغرب حسب القانون المحافظة على الممتلكات العامة، و الحرص على استعمالها و استغلالها بشكل أمثل و رشيد في خدمة الصالح العام للساكنة المحلية.. للأسف الشديد، الواقع بالجماعة القروية لتغجيجت بإقليم كليميم لا يتحدث هذه اللغة، حيث تستعمل الممتلكات العامة للجماعة لقضاء المصالح الخاصة للمنتخبين و المقربين منهم، و في تنظيم الحملات الانتخابية السابقة لأوانها... مناسبة هذا الحديث هو صمت رئيس المجلس الجماعي لتغجيجت عن استرجاع سيارة خاصة بالجماعة القروية لتغجيجت من نوع ( ر 4 ) ما زالت تقبع بركن خاص بمنزل النائب الرابع للمجلس الجماعي لتغجيجت ابراهيم بري بدوار إمسكراد، كان يستغلها في الولاية الجماعية السابقة لقضاء مصالحه الخاصة... إصابة هذه السيارة ببعض الأعطاب الميكانيكية، و عدم قدرة النائب الرابع ابراهيم بري على مصاريف الوقود، جعل هذه السيارة مركونة بمنزله بدوار امسكراد... الرأي العام المحلي بتغجيجت يتساءل: - إلى متى ستبقى هذه السيارة أسيرة بمنزل النائب الرابع للمجلس الجماعي لتغجيجت؟ - هل هذه السيارة مسجلة باسم سيادة المستشار المحترم؟ - لماذا لا يمارس رئيس المجلس الجماعي لتغجيجت صلاحياته، و يطلب باسترجاع هذه السيارة إلى مكانها الطبيعي و هو مرآب الجماعة؟ - إلى متى ستبقى سلطات الوصاية مكتفية بدور المتفرج على مهزلة هدر المال العام، و التسيب في تدبير الممتلكات العامة لتغجيجت؟