تم توظيفه بالجماعة القروية لتغجيجت-إقليم كليميم , بعد اجتيازه لمباراة شكلية عرفت نتائجها لدى القاصي و الداني قبل إجرائها بأسابيع، بعد صفقة مالية كان بطلها الرئيس السابق للجماعة القروية لتغجيجت.. بعد تمكنه من أصول الحرفة، و معرفته الدقيقة بتفاصيل الحياه اليومية لبسطاء الجماعة القروية لتغجيجت، أخذ في ممارسة سياسته التعسفية تجاههم، التي عنوانها " دهن السير إسير "..حيث لا يمكن لأحد أن يضع لبنة واحدة في منزله دون أن يدفع ما يقرره التقني ابن تيزنيت ، ساعده في ذلك انتشار أعينه التي لا تنام في كامل تراب الجماعة من مقدمين و أصحاب الحسنات، و تواطؤ القائد السابق لملحقة تغجيجت المنتقل حديثا لإحدى قيادات إقليم إفني، و تكاسل رئيس الجماعة القروية " الدرويش "، و عدم إلمامه بقانون التعمير... ومن خروقاته و تجاوزاته التي لا تعد و لا تحصى: - منحه رخصة الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، و رخصة الكهرباء، لأحد رجال التعليم، الذي بنى منزله بمنطقة غير سكنية حسب تصميم التهيئة لتغجيجت، و مهددة بالفيضانات، بمنطقة تلات إكجكالن، بالجهة اليسرى لمدخل تغجيجت.ورغم أن المصلحة التقنية للجماعة سبق لها و أن حررت له محضرا بعد قيامه ببناء هذا المنزل بدون رخصة ( المال يصنع الطرق بالجبال )... - منحه رخصة الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، لبعض قاطني دوار إغير نتزكارت قرب المجزرة الجديدة، رغم أن هذه المنطقة دائما غير سكنية حسب تصميم التهيئة لتغجيجت... - إجباره كل من يريد البناء بمركز تغجيجت على دفع إتاوة يحددها هو، و الويل لمن يرفض الدفع لابن تيزنيت المدلل... - التمييز بين قاطني تغجيجت في تسليم رخص البناء و رخص الربط بالماء و الكهرباء، حيث تسلم للمقربين لأعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي دون مشاكل، و تمنع عن مواليي و أنصار المعارضة بالمجلس... هذا غيض من فيض تجاوزات و خروقات المسؤول عن المصلحة التقنية بالجماعة القروية لتغجيجت، فإلى متى سيبقى رئيس المجلس و أغلبيته صامتين عنها؟ و متى يضعون حدا لها رأفة ببسطاء تغجيجت الأبية؟ و متى سيتدخل السيد العامل المسؤول الأول بالإقليم لإرجاع الأمور إلى نصابا، و إنصاف قاطني تغجيجت؟ هذه بعض الأسئلة / الهموم التي يطرحها سكان تغجيجت لعلها تجد آذانا صاغية من المسؤولين محليا و إقليميا...