بقلم : اوس رشيد مدير نشر و رئيس تحرير جريدة دعوة الحرية0667381388 يتكون فريق شباب المسيرة لكرة القدم من مجموعة من عناصر القوات المساعدة، تأسس سنة 1978 تحت اسم القوات المساعدة لسطات وكان مشهورا باسم "فريق بيربعوش" وهو اسم قرية موجودة بالقرب من مدينة سطات تبعد عنها بحوالي (15 كيلومتر) حيث تحتضن مركزا للقوات المساعدة قبل أن يتم نقله موسم 1984/83 إلى بن سليمان ومن تم أصبح اسمه القوات المساعدة لابن سليمان وفي موسم 1995/96 سيتغير اسم الفريق إلى شباب المسيرة وسيتحول إلى استضافة مبارياته بمدينة العيون في إطار توجيه رياضي ممزوج بنفحات سياسية واضحة مع العلم أن تداريب هذا الفريق تجري بمدينة بن سليمان وكما هو ألان بالنسبة إلى فريق الجيش الملكي يخضع فريق شباب المسيرة للمادة 65 من قانون التربية البدنية ولا يعقد جموعا عامة كما هو متعارف عليه في باقي الأندية ولا يضم منخرطين وغالبا ما ظلت تشكيلة مكتبه غامضة وظلت شخصيات عسكرية ترأس الفريق إذ توالى على كرسي رئاسته كل من الكولونيل محمد الدياني (78-81) والكولونيل عبد الواحد الخو (81-83) والكولونيل محمد العلام (83-89) والكولونيل المهدي المصافقي (89-90) و الكولونيل العربي الشتيوي (90-97)..... قبل أن تؤكل زمام تسييره لأول مرة شخصية مدنية بمدينة العيون ويتعلق الأمر بحسن الدرهم المعروف بقربه الشديد من السلطة بالإضافة إلى كونه من برجوازية الحرب في الصحراء والملاحظ في هذا الفريق انه لا يضم في صفوفه أي صحراوي رغم استعانته في بعض المواسم بلاعبين محليين إلا أنهم يظلون في كراسي الاحتياط أو يلعبون في ربع ساعته الأخيرة من المباراة بل ان الفريق كان يتوفر في وقت معين على مدربين عنصريون لديهم عقليات "الكارينات" إذن كيف يمكن اعتباره فريق صحراوي في ظل غياب لاعبين صحراويين ؟ وكان هذا الفريق في ظل قيادة المدرب "مديح" قد عرف شعبية كبيرة داخل العيون بفعل نتائجه الجيدة لكنه سرعان ما سقط في أسفل الترتيب حيث استغرب الجميع عدم سقوطه إلى القسم الثاني وهذا ما شاهده بعض الطلبة الصحراويين بموقع مراكش في مباراة السد التي جمعت الفريق مع الكوكب المراكشي هذا الأخير كان متقدما بهدف لصفر قبل أن تنتهي المباراة بفوز فريق شباب المسيرة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد كما أن مباريات هذا الفريق تعرف حو من التراشق اللفظي حيث أن جانب من الجمهور ينتقد المكتب المسير ويدعوه إلى الاستقالة مما يطرح اشكاية المنخرط داخل الفريق ومدى احترام الجموع العامة لعمليته التصويت ومادامت العقلية الطاغية هي التفكير العسكري وبالتالي فالفلسفة العسكرية أكثر منها فلسفة جمعوية مما يجعلنا أمام فريق مخزني جمهوره لا يكن له أي عاطفة حقيقية تجاهه رغم توفره على مشجع وفي يرتدي الدراعة ويرقص بها على نغمات الشعبي ... أليس الأحرى نقل فريق نهضة طانطان ليلعب في مركب الشيخ محمد الاغضف المعشوشب بدل جلب فريق مخزني مثل كومندو العمليات الخاصة حيث أن فريق نهضة طانطان أكثر شعبية في الصحراء ويتوفر على طاقات شابة لماذا لا يتم فتح المجال أمام لاعبين أكفاء مثل اللاعب القطب نجم دوريات رمضان في مخيم الطانطانبالعيون ولاعب آخر أنيق هادئ ونموذج وهو النجم المدافع الزوين البشير الذي احتفظ من 2003 بجائزة أحسن لاعب بالإجماع في نسخ دوري الشهيد الوردي سعيد المنظمة من طرف الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي بمراكش مادام هناك مسؤول يرتدي بذلة عسكرية على رأس الجامعة فكرة القدم تحتضر بما فيها الكرة الصحراوية.