وقفة إحتجاجية ثانية من نوعها أمام عمالة إقليم سيدي إيفني حضرتها فعاليات من المجتمع المدني بأيت بعمران من قبيل فعاليات أيت بعمران بالعيون وساكنة أيت بعمران المقيمة بالوطية بطانطان إلى جانب تنسيقيات المعطلين بسيدي إيفني وحركة 20 فبراير وهيئات حزبية ونقابية، مطالبين فيها بإرجاع المناضل والفاعل الحقوقي عبد المالك الإدريسي إلى عمله بعد أن صدر قرار وزاري بعزله حيث كان يعمل أستاذا للتعليم الإبتدائي بنفس المدينة . القرار جاء بعد إعتقاله إلى جانب معتقلين أخرين في ملف أحداث السبت الأسود التي عرفتها المدينة سنة 2008 ، والملف معروف داخل ردهات محكمة الإستئناف بأكادير بملف الوحداني ورفاقه . يذكر أن جلسة المحاكمة ليوم 12أكتوبر 2011 أجلت إلى 21 دجنبر 2011 وكان بيان صادر عن الهيئات الجمعوية المذكورة والهيئات النقابية والحزبية وزع بالأمس بذات المدينة وهذا نص البيان " بعد صدور القرار التعسفي بتوقيف الأستاذ والمناضل عبد المالك الإدرسي من سلك الوظيفة العمومية والذي ينطوي على إمعان واضح في تكميم الأفواه وترهيب الأصوات المناضلة والحقوقية بقطع مصادر الرزق وبناء على هذا التطور التصعيدي الذي تنهجه الحكومة المغربية في انتهاك سافر لحرية التعبير :فإننا نحن الهيئات النقابية والحزبية و الحقوقية و الجمعوية نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي مايلي: 1 ) تضامنا المطلق والامشروط مع اللأستاذ المناضل. 2) دعوتنا الجهات المسؤولة إلى إعادته لعمله دون قيد أوشرط. 3) استعدادنا المطلق لخوض كافة الأشكال النضالية التضامنية مع الأستاذ عبد المالك الادريسي. 4) تحميلنا الدولة المغربية ماستؤول إليه الأوضاع مستقبلا." (الصورة إبن عبد المالك الإدريسي في وقفة سابقة )