خيب نادي الساحل لألعاب القوى آمال الجمهور الحاضر الذي تابع السباق المنظم على هامش الملتقى الوطني للمرحوم حمودي بوحنانة في ألعاب القوى، بسبب غياب التنظيم والتنسيق، حيث تعذر على ممثلي وسائل الإعلام تغطية الحدث في ظروف مهنية، في الوقت الذي تعرض فيه كذلك مساعد الصحفي المصور بالقناة الثانية لصفعة من طرف أحد المنظمين، إضافة إلى أن الصحفيين والمراسلين لم يتوصلوا بالملف الصحفي الخاص بالتظاهرة، في الوقت الذي بادر فيه أحد المنظمين الذي هو بالمناسبة رئيس نادي لألعاب القوى إلى منح رجال السلطة الملفات الخاصة بالصحفيين، طبعا قصد التملق وكسب ودهم، أما رجال الإعلام فقد جعلهم خارج التغطية، واعتبرهم كأنهم خشب مسندة، ومن حقه أن يفعل ما يشاء، لأنه على صواب ما دام الصحفيين لم يحتجوا بأقلامهم. التظاهرة ( عفوا ) السباق الذي نظمه نادي الساحل لألعاب القوى بالحلبة المطاطية الوفاق، خيمت عليه نوع من الفوضى والارتجالية، ولم يرقى إلى مستوى تكريم شخصية المرحوم بوحنانة الذي كان رجلا صحراويا مثاليا، يستحق تظاهرة كبرى. فكم بلغت الميزانية التي رصدت لهذا الملتقى الصغير.........؟؟؟؟؟؟